كانت مجموعة من اللافتات، التى كتبها سلفيون على أسوار المدارس، ومنها مدرسة إصلاح الحامول الثانوية بقرية تفتيش أبوسكين، بمركز الحامول، قد دعت الفتيات للحجاب، وحرمت لبس البنطلون والتبرج، واعتبرته فسقاً ولعنة يوم القيامة. وأكدت أن الملابس الضيقة والشفافة حرام شرعاً، وأن التبرج نفاق وفاحشة وتشبه بالبغايا والفاجرات.
فيما استنكرت طالبات المدرسة هذا السلوك وهذه الشعارات ووصفنها بأنها تدخل فى حياتهن الشخصية، والتى تصفهن بالفجور والعهر، وقالوا إنهن يلتزمن بالزى المدرسى الموحد.
وقالت سارة محمد، طالبة بالصف الثالث الثانوى، إن ذلك يمثل إرهاباً فكرياً للطالبات نرفضه تماماً، كما نرفض الوصاية من أى أحد يدّعى امتلاكه الحكمة، كما أننا نأخذ ديننا من معلمى التربية الإسلامية، وأئمة المساجد، ولا نأخذه من المتشددين. وقال سعد المنشاوى، وكيل المدرسة، إنه لا يعلم مَن كتب هذه الشعارات على سور المدرسة، موضحاً أنه أبلغ الإدارة التعليمية بالحامول لاتخاذ اللازم.
الوطن