«الثورة الثانية»ومفاجات ومن سيشترك بها

 










«الثورة الثانية»: 47 حركة ثورية تخرج فى 10 مسيرات لـ«التحرير» واعتصام أمام «الاتحادية».. لإسقاط «حكم المرشد»

التيار الشعبى و«المصريين الأحرار» و«6 أبريل» و«تحالف القوى الثورية» أبرز المشاركين.. و«دومة» للشعب: أخاطب قلوبكم.. ماذا قدم «مرسى» لبلدنا؟كتب : أحمد غنيم ومحمد سليمان:منذ 3 دقائق
طباعة

الآلاف فى ميدان التحرير"صورة أرشيفية"

عقدت 47 قوى ثورية مؤتمرين أمس، الأول فى مقر حركة «شباب من أجل العدالة والحرية» وضم 31 حركة، والثانى فى نقابة الصحفيين وضم 16 حركة، للإعلان عن خططهم للخروج فى ذكرى ثورة 25 يناير الثانية، ومنها تنظيم 10 مسيرات إلى ميدان التحرير، لإسقاط «حكم المرشد».
وحضر المؤتمر الأول ممثلون عن أكثر من 31 حركة وائتلافاً أبرزهم: «الجبهة القومية للعدالة والتنمية، وثورة الغضب المصرية الثانية، وتحالف القوى الثورية، وشباب حزب الدستور، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وحركة شباب الثورة العربية».
وأكد المشاركون أن مسيرات 25 يناير ستنطلق من مساجد: «الخازندار بدوران شبرا، والفتح برمسيس، والجامع الأزهر، ومصطفى محمود بالمهندسين، ونصر الدين بالهرم، والفتح بالمعادى»، باتجاه ميدان التحرير، على أن تخرج مسيرتان من مسجد «النور بالعباسية» و«ميدان الساعة» بمدينة نصر باتجاه قصر الاتحادية، فى 24 يناير، وتعتصم لليوم الثانى.
وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى خلال المؤتمر: إن المطالب الرئيسية التى سترفعها القوى الثورية المشاركة هى: «إسقاط حكم المرشد وانتخاب رئيس يمثل كل المصريين وليس فئة بعينها، وإسقاط النائب العام وتعيين آخر لكل المصريين، وإنهاء تزاوج المال بالسلطة، ورفض مشروع صكوك بيع الوطن المسماة بالصكوك الإسلامية، ورفض إملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، ورفض الوصاية الأمريكية على الثورة المصرية».
وقال أحمد دومة المنسق العام لحركة شباب الثورة العربية: «إننا نخاطب قلوب المصريين قبل عقولهم، وكل شاب لم يجد فرصة عمل، نريد أن يسأل كل منا نفسه: ماذا قدم الرئيس محمد مرسى لبلدنا، وإلى أين نسير بوطننا؟ لأننا نريد حياة كريمة وأن يشعر أبناؤنا بالحرية».
ووجه «دومة» رسالة إلى جبهة الإنقاذ الوطنى، ورموز القوى المدنية، طالبهم فيها بمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة قائلاً: «كنا نتمنى أن تستجيبوا لمطالب الشعب المصرى، خصوصاً فى عملية الاستفتاء السابقة، لكن حدث ما حدث، اليوم ما زلنا نأمل أن تستجيبوا للوازع الوطنى وألا تشاركوا فى عملية الانتخابات القادمة، حتى لا تضفوا الشرعية على نظام قد فقد شرعيته».
وفى نقابة الصحفيين، أعلنت 16 حركة وقوى ثورية، الخروج فى 25 يناير، تحت شعار «لا لدولة الإخوان ولا للجماعة التى تريد الاستئثار بالحكم وحدها»، واتهمت الجماعة بأنها سعت للسيطرة على الحكم عن طريق دستور باطل لا يكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين ويقيد الحقوق والحريات.
ورفض المشاركون النزول للاحتفال بذكرى الثورة، مشيرين إلى أن مصر وصلت لحالة من الفقر والغلاء والانفلات الأمنى وسوء إدارة الإخوان، ما يتطلب خروج الشعب أجمع لرفض السيطرة الإخوانية على مفاصل الدولة، ورفض استبدال الاحتكارات الاقتصادية لنظام مبارك باحتكارات جديدة.
وأعلنت القوى الثورية، خطتها لمظاهرات 25 يناير، بخروجهم فى 5 مسيرات إلى ميدان التحرير، تنطلق الأولى من دوران شبرا تحت شعار «العدالة الاجتماعية»، والثانية من إمبابة لمسجد مصطفى محمود وصولاً للميدان تحت شعار «لا للغلاء والاستبداد»، والثالثة من ميدان رمسيس مروراً بدار القضاء تحت شعار «لا للمحاكمات العسكرية»، والرابعة من المعادى تحت شعار «إسقاط حكومة هشام قنديل»، والخامسة من السيدة زينب تحت شعار «حل الشورى».
وقالت فى بيان مشترك، إن الشعب المصرى يتكبد غلاء الأسعار ورفع الدعم والفقر المضاعف، ثمناً للقرض الدولى الذى قبله الرئيس وحكومة الإخوان، كما أن «الدستور» أهدر سلطة القضاء، وتعيين نائب عام خاضع للرئيس.
وأشار البيان إلى أن الشعب المصرى مر عليه عامان أجبر خلالهما على خوض معارك تصويتية زائفة جعلته فى اختيار ما بين السيئ والأسوأ، دون مراعاة الوضع الاقتصادى للمواطن البسيط، وأضاف: «لا لسلطة جديدة ارتضت لنفسها أن تكون تابعاً خاضعاً ذليلاً لرغبات وسياسات أمريكا وقطر بل وإسرائيل.. وتجرأت على السعى حثيثاً لرهن أصول الدولة المصرية بتبريرات كاذبة ومقيتة بما يضع مستقبل هذا الوطن ومقدراته على حافة الهاوية!.. سنخرج جميعاً فى 25 يناير كما خرجنا من قبل للمطالبة بتحقيق مطالب ثورتنا العظيمة التى لم تتحقق (عيش.. حرية.. عدالة الاجتماعية)».
وقع على البيان المشترك، كل من: «التيار الشعبى المصرى»، وأحزاب «الدستور، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، ومصر الحرية، والمصريين الأحرار، والكرامة»، بالإضافة لحركات: «الاشتراكيين الثوريين، والجمعية الوطنية للتغيير، وكفاية، وشباب من أجل العدالة والحرية، والمصرى الحر، و٦ أبريل الجبهة الديمقراطية، وائتلاف ثورة اللوتس، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، واتحاد شباب ماسبيرو».







تحت شعار «لا لدولة الإخوان ولا للجماعة التى تريد الاستئثار بالحكم وحدها»، واتهمت الجماعة بأنها سعت للسيطرة على الحكم عن طريق دستور باطل لا يكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين ويقيد الحقوق والحريات. ورفض المشاركون النزول للاحتفال بذكرى الثورة، مشيرين إلى أن مصر وصلت لحالة من الفقر والغلاء والانفلات الأمنى وسوء إدارة الإخوان، ما يتطلب خروج الشعب أجمع لرفض السيطرة الإخوانية على مفاصل الدولة، ورفض استبدال الاحتكارات الاقتصادية لنظام مبارك باحتكارات جديدة. وأعلنت القوى الثورية، خطتها لمظاهرات 25 يناير، بخروجهم فى 5 مسيرات إلى ميدان التحرير، تنطلق الأولى من دوران شبرا تحت شعار «العدالة الاجتماعية»، والثانية من إمبابة لمسجد مصطفى محمود وصولاً للميدان تحت شعار «لا للغلاء والاستبداد»، والثالثة من ميدان رمسيس مروراً بدار القضاء تحت شعار «لا للمحاكمات العسكرية»، والرابعة من المعادى تحت شعار «إسقاط حكومة هشام قنديل»، والخامسة من السيدة زينب تحت شعار «حل الشورى». وقالت فى بيان مشترك، إن الشعب المصرى يتكبد غلاء الأسعار ورفع الدعم والفقر المضاعف، ثمناً للقرض الدولى الذى قبله الرئيس وحكومة الإخوان، كما أن «الدستور» أهدر سلطة القضاء، وتعيين نائب عام خاضع للرئيس. وأشار البيان إلى أن الشعب المصرى مر عليه عامان أجبر خلالهما على خوض معارك تصويتية زائفة جعلته فى اختيار ما بين السيئ والأسوأ، دون مراعاة الوضع الاقتصادى للمواطن البسيط، وأضاف: «لا لسلطة جديدة ارتضت لنفسها أن تكون تابعاً خاضعاً ذليلاً لرغبات وسياسات أمريكا وقطر بل وإسرائيل.. وتجرأت على السعى حثيثاً لرهن أصول الدولة المصرية بتبريرات كاذبة ومقيتة بما يضع مستقبل هذا الوطن ومقدراته على حافة الهاوية!.. سنخرج جميعاً فى 25 يناير كما خرجنا من قبل للمطالبة بتحقيق مطالب ثورتنا العظيمة التى لم تتحقق (عيش.. حرية.. عدالة الاجتماعية)». وقع على البيان المشترك، كل من: «التيار الشعبى المصرى»، وأحزاب «الدستور، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، ومصر الحرية، والمصريين الأحرار، والكرامة»، بالإضافة لحركات: «الاشتراكيين الثوريين، والجمعية الوطنية للتغيير، وكفاية، وشباب من أجل العدالة والحرية، والمصرى الحر، و٦ أبريل الجبهة الديمقراطية، وائتلاف ثورة اللوتس، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، واتحاد شباب ماسبيرو». الوطن

الرجوع للصفحة الرئيسية

0 التعليقات

شارك بتعليقك

مواضيع تهمك

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
الصفحة الرئيسية | حقوق القالب ل سامبلكس | مع تحيات المصري الحر