ناشدت السعودية التي تُدعى “مريم” المسؤولين بالمملكة بضرورة التدخل في حل قضيتها، حيث روت الفتاة قصتها خلال حديثها مساء أمس في برنامج “الثامنة”، الذي يقدمه الإعلامي داوود الشريان، وأضافت أن والدها رجل أعمال سعودي قام بالزواج سراً بعقد عرفي بأمها هندية الجنسية، وبعد إنجابها خاف الأب أن ينكشف أمره فقام بإبعاد زوجته الهندية إلى خارج البلاد، وسلمها وهي ابنة يومين لأسرة تشادية تحت كفالته لتتولى مهمة تربيتها بأحد أحياء جدة القديمة حتى وصل عمرها إلى 27 عاماً.
وأضافت “مريم” إنها تحمل الجنسية التشادية وتزوجت مقيما سودانياً إلى أن اكتشفت حقيقة أمرها. وتابعت قائلة: أنها علمت الحقيقة حين بلغت سن الرابعة عشرة، حيث كشفتها لها السيدة الهندية التي قامت بتربيتها منذ صغرها، مشيرة إلى أنها توجهت إلى الشرطة وأخبرتهم بالتفاصيل ومنحتهم أوراقاً هامة حصلت عليها ورقم والدها كما وصلها، وبعد التحقيق معها تم إقتادوها إلى سجن “بريمان” في جدة بتدخل من والدها دون أن تفهم سبب ذلك ولم يرجعوا إليها أوراقها.
وأشارت إلى أنها تزوجت عن طريق صديقة سودانية من أخيها وهو مقيم سوداني بجدة بعد أن ضغط عليها الرجل التشادي الذي رباها ليتزوجها، وأكدت أن زوجها كان عوناً لها على نوائب الدهر واستطاع الحصول لها على جواز سوداني وأنجبت منه طفلاً. وأوضحت أن والدها رفض الاعتراف بها خوفاً على اسمه وسمعته وأن إخوتها منه يعلمون بقصتها. هذا وقد ناشدت “مريم” خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إنصافها وأن يُجرى لها ولإخوانها من أبيها تحليل الحمض النووي DNA، لإثبات نسبها لوالدها الذي توفي قريباً.
وأضافت “مريم” إنها تحمل الجنسية التشادية وتزوجت مقيما سودانياً إلى أن اكتشفت حقيقة أمرها. وتابعت قائلة: أنها علمت الحقيقة حين بلغت سن الرابعة عشرة، حيث كشفتها لها السيدة الهندية التي قامت بتربيتها منذ صغرها، مشيرة إلى أنها توجهت إلى الشرطة وأخبرتهم بالتفاصيل ومنحتهم أوراقاً هامة حصلت عليها ورقم والدها كما وصلها، وبعد التحقيق معها تم إقتادوها إلى سجن “بريمان” في جدة بتدخل من والدها دون أن تفهم سبب ذلك ولم يرجعوا إليها أوراقها.
وأشارت إلى أنها تزوجت عن طريق صديقة سودانية من أخيها وهو مقيم سوداني بجدة بعد أن ضغط عليها الرجل التشادي الذي رباها ليتزوجها، وأكدت أن زوجها كان عوناً لها على نوائب الدهر واستطاع الحصول لها على جواز سوداني وأنجبت منه طفلاً. وأوضحت أن والدها رفض الاعتراف بها خوفاً على اسمه وسمعته وأن إخوتها منه يعلمون بقصتها. هذا وقد ناشدت “مريم” خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إنصافها وأن يُجرى لها ولإخوانها من أبيها تحليل الحمض النووي DNA، لإثبات نسبها لوالدها الذي توفي قريباً.