مازالت قراءة الطالع، تستهوى شعوب العالم فى القرن الحادى والعشرين، ومازال الإنسان الذى صعد إلى القمر، واكتشف الفيمتوثانية، وفك طلاسم الخرائط الجينية، شغوفا بفك طلاسم المستقبل، الذى يقف أمامه مترددا بين الرجاء والخوف.
مع بداية كل عام، تشهد بورصة المنجمين، وقارئى الطالع رواجًا، ويهرع إليهم مشاهير ومجهولون، يطمحون فى أن يزيلوا شيئًا من الضباب الكثيف الذى يكتنف المستقبل.
وتمر الأيام والأشهر، فتتحقق توقعات، وتخيب توقعات، وتؤازر الصدفة بعض المنجمين، ويتخلى عنهم حسن الطالع.. ومهما يكن من أمر، تبقى العيون معلقة بالمنجمين، والآذان مرهفة تصغى إلى كلماتهم.. وفى كل الأحوال، يحقق المنجمون الثراء، ويجنون الأرباح، بما يقولون.
على أنه مهما تكون الصدفة فى صف أولئك، يبقى الإيمان راسخا، بأن لا أحد يعلم الغيب إلا الله عز وجل، وبأنه لا تدرى نفس ماذا تكسب غدًا، وما تدرى نفس بأى أرض تموت، لكن هذا الإيمان لا يمنع من رصد أبرز توقعات العام الجديد.
ظهور المهدى المنتظر.. والأعاصير تبتلع ولاية أمريكية.. واغتيال حسن نصرالله جاءت توقعات العرافين والفلكيين العرب على اختلاف جنسياتهم سوداوية شديدة التشاؤم.
وتوقع العراف والفلكى العربى أحمد شاهين عضو الاتحاد الامريكى للفلكيين المتخصصين وعضو الاتحاد الكونى للمنجمين الفلكيين، تداول شائعات حول ظهور المهدى المنتظر، وسيتولى ملك جديد حكم المملكة العربية السعودية، وسيشتبك الجيش المصرى مع ميليشيات الإخوان المسلمين فى مصر وذلك إثر الإصرار على أخونة الدولة المصرية.
وسيموت الرئيس مرسى وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، وتولى تميم بن حمد زمام الأمور فى قطر ثم تنصيبه ملكا عليها فيما بعد.
وتوقع العراف اللبنانى ميشال حايك، بأن الولايات المتحدة ستشهد الكثير من الكوارث الطبيعية التى تتعدى كارثة إعصار ساندى المدمر، وستؤدى الى اختفاء ولاية من الولايات الامريكية، وبتعرض الولايات المتحدة لعمليات إرهابية واسعة وخاصة داخل مطاراتها، وستتعرض أمريكا لتدهور اقتصادى كبير، وستندلع احتجاجات واسعة فى جميع الولايات.
وقال حايك إن الولايات المتحدة ستشهد حادثا إنسانيا مروعا سيجذب انتباه وتعاطف العالم للشعب الامريكى، ومن أخطر ما تنبأ به هو اغتيال الرئيس الامريكى باراك أوباما فى العاصمة واشنطن، وسيحدث هذا بعد تعرضه لحوادث كارثية متعاقبة يجتذب تعاطف العالم لفترة زمنية بسيطة وبعدها يتم اغتياله، وتنبأ بتتويج بابا جديد وصفه بالبابا الأسود ليتولى رئاسة الفاتيكان، كما توقع تقسيم تركيا وإعلان الأكراد استقلالهم، وباشتعال أزمة سياسية بين رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان والرئيس التركى داوود اوغلو، وستشهد أسطنبول احتجاجات كبيرة تؤدى إلى تعديلات فى الحكومة التركية، وبوفاة شخصية رفيعة المستوى فى مملكة الأردن، وبحدوث كوارث طبيعية كبيرة فى روسيا، وايضا ستشهد تدهورا اقتصاديا هائلا، والغريب انه تنبأ بحدوث احتجاجات كبيرة فى روسيا بين بوتين والاسلاميين هناك، وبحدوث كارثة إنسانية فى فرنسا، وبزواج الرئيس الفرنسى فرانسوا اولاند بعشيقته فاليرى تريرويلر، وستشهد اليمن احتجاجات كبيرة بسبب التدهور الاقتصادى وزيادة الفقر بها، وستحدث عمليات عسكرية بين لبنان وإسرائيل، وسيظهر مرض جديد فى وسط آسيا.
وتوقعت العرافة اللبنانية جاكلين عفيفى، وفاة الفنانة الكبيرة صباح، والملكة اليزابيت الثانية ملكة بريطانيا، ووفاة الرئيس الكوبى فيدل كاسترو.
أما العراف والفلكى حسن الشارنى التونسى الجنسية، فقد توقع بتعرض زعيم حزب الله حسن نصرالله لمحاولة اغتيال، تقوم بها عناصر من الموساد الاسرائيلى، بالاشتراك مع عملاء من الدول العربية، وتنبأ بأن عام 2013 سيكون العام الأسود للولايات المتحدة، التى ستشهد الكثير من الاحداث الصعبة والتدهور الاقتصادى.
وستتعرض حياة أوباما للخطر أكثر من مرة، لكنه سينجو بأعجوبة فى كل المرات.
واكتسب الشارنى شهرة عالمية بعد توقعاته بوفاة الأميرة ديانا فى حادث أليم، ووفاة الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات فى ظروف غامضة.