الأناضول :الثلاثاء , 25 يونيو 2013 16:10
قال حسين كمال، مدير مكتب اللواء
عمر سليمان النائب السابق للرئيس المصري إن جماعة الإخوان المسلمين طلبت من
سليمان في شهر يوليو عام 2011 الترشح للرئاسة.
فيما اعتبر عبدالمنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين إن ما قاله كمال "إفلاس سياسي وتخاريف لا تستحق الرد عليه".
وأضاف كمال في مؤتمر صحفي عقده بمركز إعداد القادة بالعجوزة (غرب القاهرة) اليوم الثلاثاء، إن "جماعة الإخوان أرسلت في شهر يوليو عام 2011، مندوبًا من مكتب الإرشاد إلى اللواء عمر سليمان تطلب منه الترشح لرئاسة الجمهورية".
وأشار إلى أن الجماعة أعطوا اللواء الراحل سليمان مهلة 3 أشهر للموافقة، مشيرًا إلى أن هذا الواقعة "موثقة"، دون أن يكشف كيفية توثيقها.
وعن رد اللواء سليمان على مندوب الإخوان ، قال كمال "كان رده: ليس عمر سليمان من يفعل ذلك".
ورغم أنه أقر بأنه لا يملك ما يؤكد أن سليمان اغتيل، لكنه قال إن "كل الشواهد تدل على ذلك".
وتوفى سليمان في أحد المستشفيات الأمريكية يوم 19 يوليو 2012 أثناء علاجه من مشاكل بالقلب ألمت به.
وقال مدير مكتب عمر سليمان "إن سليمان خدم في مجال المخابرات لمدة 22 عاما وضحى بعمره كله من أجل مصر ولم يضع مصلحته الشخصية أمامه في يوما من الأيام".
وأضاف كمال الذي عمل لفترة مديرا لمكتب سليمان إبان رئاسته للمخابرات العامة لمدة 18 عاما أو خلال تقلده منصب نائب رئيس الجمهورية أن "الإعلان الدستوري المكمل الأخير (الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي في نوفمبر الماضي) جاء إلى مؤسسة الرئاسة في مظروف من مكتب إرشاد جماعة الإخوان عن طريق محيي حامد، القيادي الإخواني ومستشار رئيس الجمهورية، لتنفيذه مباشرة دون أي نقاش في مؤسسة الرئاسة"، ولم يوضح كمال كيفية حصوله على تلك المعلومات.
واعتبر أن خروج المصريين في مظاهرات يوم 30 يونيو الجاري يمثل استفتاء لشرعية الرئيس محمد مرسى .
وتدعو قوى معارضة في مصر إلى مظاهرات يوم 30 يونيو الجاري؛ للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما تدعو قوى إسلامية إلى التظاهر؛ تأييدًا لمرسي، بمناسبة مرور عام على فوزه بالرئاسة في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، والتي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، منهية نحو 30 عامًا من حكمه.
وتتصاعد مخاوف المصريين من انزلاق الطرفين إلى أعمال عنف دموية في ذلك اليوم.
وقال اللواء كمال "إن نزول المصريين يوم 30 يونيو هو رفض لما يحدث الآن، رفض قاطع لا نقاش فيه، من الناحية الاقتصادية والأمنية والاجتماعية"، معتبرا أن امتناع الناس عن النزول يعني أن المواطنين يشعرون بسعادة وراحة عن أداء الرئيس مرسي.
واتهم كمال دولة قطر بأنها "تخدم جماعة الاخوان المسلمين وتسعى لتوريط مصر ماديا"، معتبرا أن" قطر تعلم أنه لو انتهى حكم الاخوان سيكون لها وضع أخر في المنطقة".
وتساءل قائلا "لماذا يقول رئيس وزراء قطر (الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني) لن نسمح بأن تفلس مصر. من هم ولماذا يفعلون هذا؟".
من جانبه، اعتبر عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان أن ما قاله كمال "إفلاس سياسي لا يستحق عناء الرد عليه".
وقال عبد المقصود في تصريح مقتضب لمراسل الأناضول اليوم الثلاثاء "إنه (اللواء حسين كمال) يريد أن يلفت الانتباه إليه وإلى الفلول (رموز النظام السابق) بصفة عامة".
وأضاف " كل ما قيل لا يستحق عناء الرد عليه فهي خرافات لشخص لا يعي ما يقول".
وحاول اللواء سليمان الترشح للانتخابات الرئاسية بمصر التي جرت العام الماضي، إلا أن اللجنة العليا المشرفة على تلك الانتخابات استبعدته من خوض السباق الرئاسي بسبب ما قالت إنه خطأ في جمعه للتوكيلات المطلوبة للترشح
الوفد
فيما اعتبر عبدالمنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين إن ما قاله كمال "إفلاس سياسي وتخاريف لا تستحق الرد عليه".
وأضاف كمال في مؤتمر صحفي عقده بمركز إعداد القادة بالعجوزة (غرب القاهرة) اليوم الثلاثاء، إن "جماعة الإخوان أرسلت في شهر يوليو عام 2011، مندوبًا من مكتب الإرشاد إلى اللواء عمر سليمان تطلب منه الترشح لرئاسة الجمهورية".
وأشار إلى أن الجماعة أعطوا اللواء الراحل سليمان مهلة 3 أشهر للموافقة، مشيرًا إلى أن هذا الواقعة "موثقة"، دون أن يكشف كيفية توثيقها.
وعن رد اللواء سليمان على مندوب الإخوان ، قال كمال "كان رده: ليس عمر سليمان من يفعل ذلك".
ورغم أنه أقر بأنه لا يملك ما يؤكد أن سليمان اغتيل، لكنه قال إن "كل الشواهد تدل على ذلك".
وتوفى سليمان في أحد المستشفيات الأمريكية يوم 19 يوليو 2012 أثناء علاجه من مشاكل بالقلب ألمت به.
وقال مدير مكتب عمر سليمان "إن سليمان خدم في مجال المخابرات لمدة 22 عاما وضحى بعمره كله من أجل مصر ولم يضع مصلحته الشخصية أمامه في يوما من الأيام".
وأضاف كمال الذي عمل لفترة مديرا لمكتب سليمان إبان رئاسته للمخابرات العامة لمدة 18 عاما أو خلال تقلده منصب نائب رئيس الجمهورية أن "الإعلان الدستوري المكمل الأخير (الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي في نوفمبر الماضي) جاء إلى مؤسسة الرئاسة في مظروف من مكتب إرشاد جماعة الإخوان عن طريق محيي حامد، القيادي الإخواني ومستشار رئيس الجمهورية، لتنفيذه مباشرة دون أي نقاش في مؤسسة الرئاسة"، ولم يوضح كمال كيفية حصوله على تلك المعلومات.
واعتبر أن خروج المصريين في مظاهرات يوم 30 يونيو الجاري يمثل استفتاء لشرعية الرئيس محمد مرسى .
وتدعو قوى معارضة في مصر إلى مظاهرات يوم 30 يونيو الجاري؛ للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما تدعو قوى إسلامية إلى التظاهر؛ تأييدًا لمرسي، بمناسبة مرور عام على فوزه بالرئاسة في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، والتي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، منهية نحو 30 عامًا من حكمه.
وتتصاعد مخاوف المصريين من انزلاق الطرفين إلى أعمال عنف دموية في ذلك اليوم.
وقال اللواء كمال "إن نزول المصريين يوم 30 يونيو هو رفض لما يحدث الآن، رفض قاطع لا نقاش فيه، من الناحية الاقتصادية والأمنية والاجتماعية"، معتبرا أن امتناع الناس عن النزول يعني أن المواطنين يشعرون بسعادة وراحة عن أداء الرئيس مرسي.
واتهم كمال دولة قطر بأنها "تخدم جماعة الاخوان المسلمين وتسعى لتوريط مصر ماديا"، معتبرا أن" قطر تعلم أنه لو انتهى حكم الاخوان سيكون لها وضع أخر في المنطقة".
وتساءل قائلا "لماذا يقول رئيس وزراء قطر (الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني) لن نسمح بأن تفلس مصر. من هم ولماذا يفعلون هذا؟".
من جانبه، اعتبر عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان أن ما قاله كمال "إفلاس سياسي لا يستحق عناء الرد عليه".
وقال عبد المقصود في تصريح مقتضب لمراسل الأناضول اليوم الثلاثاء "إنه (اللواء حسين كمال) يريد أن يلفت الانتباه إليه وإلى الفلول (رموز النظام السابق) بصفة عامة".
وأضاف " كل ما قيل لا يستحق عناء الرد عليه فهي خرافات لشخص لا يعي ما يقول".
وحاول اللواء سليمان الترشح للانتخابات الرئاسية بمصر التي جرت العام الماضي، إلا أن اللجنة العليا المشرفة على تلك الانتخابات استبعدته من خوض السباق الرئاسي بسبب ما قالت إنه خطأ في جمعه للتوكيلات المطلوبة للترشح
الوفد
حسين كمال، مدير مكتب اللواء عمر سليمان
