موقع المصري الحر
انتشرت حالة من الإرتباك والتخبط مكتب الإرشاد, وذلك بعد رفض عدد كبير من شباب الجماعة النزول في مظاهرات 30 يونيه المؤيدة للرئيس مرسي ورفضهم التكليف الصادر من قياداتهم.
وأكدت مصادر شبابية بالجماعة: أن شباب الجماعة رفضوا تكليف قياداتهم بالنزول في مظاهرات مؤيدة للرئيس مرسي في مقابل المظاهرات الرافضة له والتي تريد خلعه، وحسب المصادر فإن الكثير من شباب الجماعة أبدوا استياءهم من تكليف النزول إلى الشوارع في مظاهرات مؤيدة لمرسي.
وقالت المصادر إن شباب الجماعة رفضوا الزج بهم وممارستهم دور الشرطة والجيش في الحفاظ على شرعية مرسي، فيما طالب شباب الجماعة القيادات بعدم الدفع بهم حقنا للدماء، لاسيما وأن كثيرين من رافضي الرئيس مرسي شباب ثوري وشباب صغير السن يعبرون عن آرائهم، كما أنه عدد كبير من البلطجية سيندسون بين الشباب الثوري لإحداث اضطرابات في البلاد وواجب الشرطة وأجهزة الدولة منعها وليس شباب الجماعة.
وتابعت المصادر: تزايدت الأصوات التي تطالب القيادات بإلغاء تكليف النزول ضد المعارضين في 30 يونيه، لاسيما وأن كثيرون من شباب الجماعة لاقوا حتفهم أو تعرضوا لإصابات بالغة في مظاهرات مماثلة سواء أمام قصر الاتحادية أو المقطم، حتى أن المحافظة الواحدة خسرت 10 شباب على الأقل، وفي المقابل فإن الإعلام يتعامل مع ضحايا الإخوان على أنهم من المعارضين الذين يكسبون بذلك أرضية كبيرة بتلك الوفيات والإصابات التي هي في الأصل من شباب الجماعة.
وأكدت المصادر إن أصوات الشباب الرافضة للنزول تتزايد ضد التكليفات التي صدرت بالفعل من القيادات، لافتة إلى أن رفض التكليف بالنزول لا يعنى رفضهم الدفاع عن البلاد في حالة تخلى أجهزة الدولة عن دورها، ولكن يجب تفعيل دور أجهزة الدولة والتي تخالف أو تتقاعس مثل الشرطة أو غيرها فإن على رئيس الجمهورية محاسبة المسؤولين عن تخلف وتقاعس الشرطة.
