خطير عن الفنانين

الفنانون يتعرضون للسطو المسلح والفاعل مجهول

02/24/2013 - 12:5
سرقة.. بلطجة.. ترهيب.. سطو مسلح.. وغيرها من الحوادث التي تصل إلى حد الاعتداء بالضرب والخطف، كل هذا تعرض له فنانو مصر نتيجة الغياب الأمني الكامل، منذ اندلعت ثورة "25 يناير"، وحتى الوقت الحالي، ومازال مسلسل عمليات السطو، والسرقة بالإكراه، سواء على الطرق أو على منازلهم مستمرة، وجاء الكوميديان الكبير أحمد بدير أحدثهم، حيث تعرض قبل أيام لعملية سطو على منزله باقتحام مجهولين الفيلا الخاصة به بمنطقة حدائق الأهرام، وسرقوا مبلغًا ماليًا كبيرًا، بالإضافة إلى جهازي "لاب توب"، وبعض المتعلقات الشخصية والتحف، وفروا هاربين.
وقال الفنان أحمد بدير: إن السرقة حدثت في أثناء نومه، ويحمد الله أن أحفاده وباقي أسرته لم يتعرضوا لأي ضرر، واكتشف بدير السرقة في أثناء أدائه لصلاة الفجر، عندما فوجئ بحركة في المنزل، وأن بعض الأشخاص يهربون من النافذة التي تطل على حديقة الفيلا، فقدم بلاغًا للجهات الأمنية بالواقعة، ولم يتوصلوا إليهم حتى الآن.
وفي وضح النهار تعرضت الفنانة الشابة ريم مصطفى إلى السرقة تحت تهديد السلاح، وذلك في أثناء وجودها في محطة وقود لتمويل سيارتها، حيث فوجئت بثلاثة أشخاص ملثمين اقتحموا البنزينة بأسلحة ألية، وسرقوا سيارتها الخاصة، ومبلغًا من المال، وجميع متعلقاتها الشخصية، وفروا هاربين، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية هؤلاء المجرمين.
وأصيب المطرب الشعبي سعد الصغير بجروح جسيمة في منطقة البطن، جراء طعنه بسلاح أبيض، استدعى دخوله المستشفى، وكان الصغير قد فوجئ في أثناء قيادته سيارته صباحًا عائدًا من منطقة شبرا، بسيارة بها مجموعة بلطجية قاموا بمطاردته على الطريق الدائري، وأوقفوه، وسرقوا سيارته، ومبلغًا ماليًا كبيرًا، وتم تحرير محضر بالحاث، وأيضًا لم يتم التوصل إلى الجناة حتى الآن.
كما تعرض الفنان الشاب محمد عامر عقب ثورة "25 يناير" مباشرا، لحادث سرقة، حيث قام بلطجية بمطاردته بمنطقة حدائق الأهرام، في أثناء عودته إلى منزله بعد منتصف الليل، وأجبروه على التوقف بسيارته، بعد تهشيم زجاجها بالرصاص، ثم استولوا على هاتفه المحمول ونقوده، ثم تركوه بعد إصابته بجروح، دخل إثرها المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة، ولم يتم تحديد هوية الفاعل حتى وقتنا هذا.
على النهج نفسه، تعرضت الفنانة الشابة منة فضالي لعملية سطو مسلح في أثناء خروجها من "مول العرب" في مدينة السادس من أكتوبر، بصحبة صديقها الفنان أحمد محيي، حيث فوجئت -في أثناء سيرها بسيارتها- بعدد من الأشخاص الملثمين يحملون بنادق آلية قاموا باختطافها -تحت تهديد السلاح- واصطحبوها برفقتهم إلى منطقة جنوب الأحياء بأكتوبر، وقاموا بضربها، وإطلاق الرصاص على صديقها، واستولوا على حقيبتها -التي كان بها 50 ألف جنيه- وسيارتها، وهاتفي محمول، وفروا هاربين، وقد قامت منة بتحرير بلاغ بذلك، ولم يتم التوصل إليهم أيضا .
وتأتي الواقعة الأشهر والأكبر، والتي وقعت في أثناء فاعليات الثورة، وهي عملية السطو، التي تعرضت لها الفنانة بسمة، والناشط السياسي الدكتور عمرو حمزاوي، في أثناء توجههما لتناول طعام السحور مع بعض أصدقائهما بطريق 6 أكتوبر، حيث اعترضت سيارتهما سيارة تستقلها عصابة مسلحة، وأجبروهما على التوقف، واستولوا على السيارة التي كانا يستقلانها، والتي تمتلكها الفنانة بسمة، بالإضافة إلى متعلقاتهما الشخصية من هواتف محمولة، وحافظتي النقود، وفروا هاربين.



الرجوع للصفحة الرئيسية

0 التعليقات

شارك بتعليقك

مواضيع تهمك

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
الصفحة الرئيسية | حقوق القالب ل سامبلكس | مع تحيات المصري الحر