الاهرام الكندى
الأهرام الجديد الكندي: أنه الإستفزاز الإخواني والبلطجة السياسية والإرهاب بعينه هذا هو ما يمارسة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، البداية شباب مصريون لا ينتمون لأي أحزاب هم شباب حركة “كفاية”، كونوا حملة أسموها حملة “تمرد”، تمرد ولدت في الشارع المصري فلمست قلب رجل الشارع، نجحت الحملة ونجح الشباب وأنضمت لها قيادات التيار المدني ومثقفي مصر وأدبائها وفنانيها وكل رموزها، وقبل الجميع أن يعمل تحت قيادة شباب “تمرد”، خطة تمرد تعتمد علي جمع 15 مليون توقيع ثم تجميعها يوم 30 يونية والذهاب بها للإتحادية لمطالبة مرسي بالرحيل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة… الحملة حملة شعبية سلمية، يقول البعض أنها نجحت في جمع 6 مليون إستمارة ويتبقي لها 9 مليون لتكمل حلمها.
حاول التيار الأسلامي عمل حملة أسموها “تجرد” لم نراهم في شارع ولا ميدان ولا قرية ولا مدينة وقالوا جمعنا 6 مليون، ولهم كل الحق في ذلك وليقولوا ما يقولوا.
ولكن أن تعلن جماعة الإخوان المسلمين يوم 30 يونية هو يوم للتظاهر وهو نفس اليوم الذي حدتته الحركة، فهو بمثابة الإعلان عن بداية حرب أهلية في مصر، يعتمدون فيها علي خبرات التيار الإسلامي في الإرهاب وعلي الأسلحة التي حصلوا عليها شرقا من غزة وغربا من ليبيا، ولم يعد يخفي علي أحد معسكرات تدريبات الجيش المصري الحر التي تعد في مصراته الليبية وكلهم من شباب الإخوان او الذين يتدربون في غزة او في قطر.
الإخوان والتيار الإسلامي يعلمون أنه قد نفذ رصيدهم في الشارع المصري ويحاولون التمسك بالحكم عن طريق مليشياتهم، ولهم خبرة في إستخدامها في شهر ديسمبر الماضي أمام قصر الإتحادية، يحاولون إرهاب حركة تمرد وإرهاب المصريون جميعا، ولو كانوا واثقين في شعبيتهم لنزلوا للصندوق الذين يتشدقون بشرعيته ووافقوا علي إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة.
أنهم يريدونها حربا أهلية يظنون أنهم سينتصرون بمساعدة حماس لهم، وأقول لهم لو فكرتم في إستخدام العنف ولو لم تتراجعوا ستحفرون قبوركم بأيديكم وستجنون علي انفسكم، فشعب مصر لن يسمح لكم بقتل المزيد من أبنائة وشعب مصر كرهكم ومستعد لمواجهتكم، تراجعوا عن هذا الموعد وعن هذا العبث حافظوا علي ما تبقي لكم وإلا فلا تلموا إلا أنفسكم.
شاركها !
