الأحد 2013/2/10 12:24 ص
الشهيد محمد الجندي قال أحد المواطنين ويدعى أحمد أنه كان ينتمي لـ«جماعة الإخوان المسلين»، ولكنه أنشق عنها لما وجده من خروقات ترتكبها الجماعة باسم الدين، وفجر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن محمد الجندي لم يتوفى في حادث سيارة كما أشيع رسمياً، ولكنه توفى نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معسكر الأمني المركزي بـ«الجبل الأخضر».
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار» المُذاع على فضائية «النهار» مع الإعلامي محمود سعد، أنه كان ضمن شباب الإخوان الذي تم إرسالهم إلى معسكر الأمن المركزي، لمساعدة الأمن في القبض على المتظاهرين، مشدداً أنه ترك الجماعة بسبب هذه الأفعال خاصة بعد أن توفي الجندي مسحولاً أمامه بمعسكر الأمن المركزي بـ«الجبل الأخضر».
وكشف عن أن هذه الأفعال التي تتم من جانب الإخوان تهدف إلى إرهاب الشعب، وإخافته من النظام الجديد، مثلماً كان يحدث أيام نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، منوهاً إلى أنه يخشى التقدم ببلاغ إلى النائب العام خشية على حياته، مؤكداً أنه يريد الالتقاء بأحد ممثلي المؤسسة العسكرية لفضح ممارسات نظام الإخوان الأخيرة.
ومن جانبه، نجح الإعلامي محمود سعد، في إقناع المدعو أحمد بالظهور معه أمام الرأي العام في برنامجه يوم الأربعاء القادم، مؤكداً أن ظهوره في التلفزيون سيكون خير حماية وضمانة له.
