تعرف علي شهيد كنيسة مصراته الليبية حاجة بجد تحزن قوي

أسرة شهيد كنيسة مصراته الليبية: الضحية ترك زوجة وطفلتين ومات بعد تسبحة كيهك
المنيا -أمير الراوي
شيعت قرية الجزائر التابعة لمركز سمالوط بالمنيا أحد أبنائها الذي استشهد في تفجير الكنيسة المصرية بمصراته الليبية المصري وجدي ملاك عبده حنا 35 سنة.

حيث تم تشييع الجنازة من كنيسة السيدة العذراء بالقرية وشارك في الصلاة على جثمان 3 أساقفة هم الأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط والأنبا ديمتريوس أسقف ملوي والأنبا مكاريوس أسقف المنيا، حيث إنها المرة الثانية التي تمت الصلاة على الجثمان بعد الصلاة عليه بليبيا ثم الصلاة في كنيسة قريته لرغبة أفراد أسرته في ذلك وتم دفنه بمدافن الأسرة بقرية دير جبل الطير المجاورة.
وقال أحد أفراد عائله إن الشهيد وجدي ملاك كان يعيش وأسرته المكونة من أربعة أفراد منذ نحو ثلاث سنوات بمصراته وأنه كان يعمل عامل دهانات (نقاش) وترك طفلتين ''انا سيمون'' 5 أعوام و ''يؤنا '' عامين نصف العام وزوجته مريم حليم 27 سنة ربة منزل وكان ترتيبه الثاني وسط أخوته الخمسة وكان ينوي العودة لزيارة والدته ووالدة للمساعدة في نفقات زواج شقيقته الصغرى.

وأكدت الأسرة أن الضحية كان شماسا بالكنيسة ووقت وقوع الانفجار كان يتواجد بالكنيسة ليصلي تسبحة شهر كيهك بالكنيسة ثم انتهى من التسبحة وذهب لتفقد مهمات القداس لإحضارها من مبنى الخدمات الملاصق للكنيسة ليقع الانفجار ويلقى مصرعه في الحال.

وطالب أهالي قرية الضحية من الخارجية المصرية متابعة مسار التحقيقات في لبيبا حتى يتم التعرف على الجناة والقبض عليهم وتوقيع أقصي عقوبة عليهم.

الرجوع للصفحة الرئيسية

0 التعليقات

شارك بتعليقك

مواضيع تهمك

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
الصفحة الرئيسية | حقوق القالب ل سامبلكس | مع تحيات المصري الحر