المهندس - حمدي الفخراني
كتب-علاء شبل أبدى المهندس حمدى الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، دهشته البالغة من قرار نيابة طنطا بضبطه وإحضاره، بتهمة التحريض على أعمال التخريب والتدمير والإحراق التى شهدتها مدينة المحلة الكبرى، مساء يوم الجمعة الماضية، فى ذكرى الاحتفال بذكرى الثورة الثانية.
وقال الفخرانى إن جماعة الإخوان المسلمين وراء القرار، واستطاعت أن تؤثر على النيابة العامة لتصفية حساباتها معه؛ لوقوفه لهم بالمرصاد، على حد تعبيره، وملاحقتهم بالبلاغات التى تفضح ممارساتهم اللاأخلاقية.
وأضاف الفخرانى أن القرار الصادر باطل، وأنه سيثبت ذلك بالطرق القانونية، وسيؤكد للجميع أن من وراء هذا القرار هم قيادات الإخوان، الذين وجدوا أنفسهم فى ورطة سياسية حقيقية، وأوشكوا على الزوال من أرض الواقع السياسي، فلم يجدوا أمامهم
سوى تصفية الحسابات من وراء ستار النيابة، وهو الأسلوب الذى دأبت جماعة الإخوان على سلوكه مع خصومهم السياسيين. كانت النيابة العامة، قد قررت حبس 23 متهمًا فى أحداث الشغب بطنطا والمحلة الكبرى، كما أصدرت قرارًا بضبط وإحضار النائب السابق حمدى الفخراني، بتهمة تحريض المتظاهرين على إثارة الشغب وإحراق المنشآت العامة. ومن جانب آخر، نفت مصادر بحزب الحرية والعدالة تدخل الحزب أو الجماعة فى إجراءات التحقيق، أو الضغط على فريق التحقيق لضبط وإحضار الفخرانى أو غيره، وأكد المصدر أن النيابة العامة تصدر قراراتها بناء على ما يتوافر لديها من معلومات واعترافات ودلائل واضحة. وأن الحزب لم يكن طرفًا من قريب أو من بعيد فى أحداث يوم الجمعة الماضية، وأن أحداث الحرق والتخريب كانت تخص مبانى حكومية، وبالتالى لا دخل لأعضاء الحزب فى تحقيقات النيابة، وليس من شأن الحزب التدخل فى قرارات النيابة العامة. الشروق
