وصرح الدكتور حسن الشافعى رئيس المكتب الفنى وكبير مستشارى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بأن ما حدث بالأمس من قتل وجراح كثيرة ودم عزيز عار ونذير بكارثة تحل بالمصريين لا قدر الله، وهى مقدمة لا تبشر بخير، وإن كنا نرجو أن تكون عبرة لنا جميعا بأن نحذر من التصارع وإراقة الدماء.
وأضاف أن الأزهر الشريف إذ يجدد إدانته لتلك الأعمال الإجرامية فإنه يأمل فى ذلك الحوار المجتمعى، كما ينصح الجميع وسائر القوى المجتمعية والسياسية أن ترفع الغطاء السياسى عن أي أعمال قد تحرق الوطن وتقدمه لقمة سائغة للمتربصين به ويناشد الجميع مراعاة مصلحة الوطن العليا.
الوطن
