وتابع: "وجاءت باترسون لتفتح قنوات اتصال مع الإخوان المسلمين فأثناء تواجد تلك السفيرة في باكستان كانت تعمل مع التعاون الاستخباراتي وقامت بتجنيد بعض الشخصيات العامة والإعلامية هناك وعمل تفجيرات بباكستان وذلك حسبما أكدته وثائق ويكليكس".
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحيه بمؤتمر "لا للتدخل الاجنبى فى شئون مصر" والذى نظمه الاتحاد وهيئة الاقباط العامة.
وقال جبرائيل: "لقد زارت السفيره مرشد عام الإخوان المسلمين مرتين، وزارت خيرت الشاطر منذ عدة أيام، وهو ما أغضب الشعب المصرى، ونجحت في ترويض الفصائل والتيارات الإسلامية في مصر، وتعهدوا جميعا بحفظ اتفاقية كامب ديفيد وأمن إسرائيل هؤلاء الذين طالبوا بإلغائها مرارا وتكرارا".
وأوضح: "أن باترسون صرحت أمام حائط المبكي الإسرائيلي، بأن المصرييون لا يفيقون من الصراع بعضهم مع بعض عكس طبيعة اليهود المحبين لبعضهم، وأن هيكل سليمان سيتم العثور عليه وتشييده قبل أن يفيق العرب من صراعاتهم".
وتابع: "قامت بزيارة البابا بالكاتدرائية ظنا منها استطاعتها اختراق الكنيسة وتحدثت مع البابا، حول مشاكل الأقباط وعرضت عليه المساعدة، ولكن البابا تواضروس الثاني قال لها نعم إن للاقباط مشاكل ولكن في تلك الظروف فمشاكل الأقباط هي مشاكل المصريين جميعا، وتساءلت عن نزول الأقباط في تظاهرات 30 يونيو فرد عليها البابا إن الكنيسة لا تملك أي سلطة على الأقباط في هذا الشأن".
وأكد جبرائيل أن أمريكا ستعبر علي جثث الأقباط من أجل مصالح اليهود، محذرا قطر وقادة حماس من التدخل في الشأن المصري.
واستكمل: "اقول ايضا لحماس نحن اول مساندين للمقاومة الفلسطنينة ضد اسرائيل ولكن فى هذا التوقيت لن نسمح لحماس بالتدخل فى شئون مصر"، مشيدا بيان الامام احمد الطيب، والذى اعلن فيه بوضوح عن حق المصريين فى التعبير عن رأيهم ولا يعتبر الخروج السلمى حراما شرعا.
ووجه رسالة إلي الفريق عبد الفتاح السيسي برفض دخول قوات امريكية كما أشيع في بعض وسائل الإعلام عبر قوات حفظ السلام الدولية.
