عمر عفيفي ومصطفي بكري : الفريق السيسي في خطر

صدفة نادرة وبدون ترتيب ، أن يتفق الكاتب الصحفي مصطفي بكري ، مع الضابط الثائر المقيم في فرجينيا ..

الإثنان كتبا منذ ساعة تقريبا رسالتين بمضمون واحد : أن الفريق عبد الفتاح السيسي في خطر ..
أن الإخوان الذين يتربصون بهذا الرجل ، سوف ينتهزون واقعة خطف الجنود المصريين ، للإطاحة بالفريق السيسي ..
لنقرأ ماذا كتاب النقضيات بكري وعفيفي
----------------------------------------------------------------------------
بكرى: خطف الجنود متعمَّد لإرباك الجيش وذريعة لإقالة "السيسى"
----------------------------------------------------------------------------
أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، أن خطف الجنود المصريين السبعة فى سيناء على يد مجهولين، يثبت أن الانفلات الأمنى فى سيناء هو على حاله، وأن الأوضاع تزداد سوءا.
وتساءل: "من غلَّ يد الجيش عن متابعة العملية نسر التى لم تحقق نتائجها؟، ومن وراء عدم الحسم فى سيناء؟ وهل صحيح أن الرئيس مرسى رفض خطة عسكرية تقضى بقطع الاتصالات الهاتفية عن سيناء لمدة أسبوع واحد ليتمكن من القبض على كافة المطلوبين والإرهابيين؟

وأوضح بكرى خلال صفحته الشخيصة على " فيس بوك" أن ما حدث يثبت أيضا أن هناك قوى من مصلحتها إرباك الجيش وإشغاله، وتحميله المسئولية فى الوقت الذى يحال بينها وبين القيام بدورها فى حماية أمن البلاد.
وقال: إن حادث الخطف هو تكرار لسيناريو حادث رفح، وإن الجنود السبعة معرضون لأن يلقوا ذات مصير الضباط الذين سبق أن جرى خطفهم فى فبراير ٢٠١١.

وأشار بكرى إلى أن رئيس الجمهورية الذى توعد قبل ذلك بتطهير سيناء من الإرهابيين هو المسئول عن تردى الأوضاع لرفضه الحسم وإنقاذ سيناء من الانهيار، متمنيا ألا يؤخذ حادث الاختطاف ذريعة لإبعاد الفريق أول السيسى، كما فعل مع المشير ورئيس الأركان سامى عنان بعد حادث رفح.

وأضاف أن خطف الجنود وعدم الإعلان حتى الآن عن نتائج أحداث سابقة واستمرار الانفلات الأمنى فى سيناء، كل ذلك يتحمل مسؤليته الرئيس قبل الآخرين.

وكتب عمر عفيفي
------------------------------------------------------
‫إذا كان السيسي يريد أن يكرر مآساة طنطاوي
-----------------------------------------------------

عفوا يا سيادة الفريق عبد الفتاح فأنت المسئول الأول عما وصل له الحال وأخذت فرصتك كاملة وأثبتت أنك للأسف لا تصلح لقيادة قواتنا المسلحة العظيمة للأسباب التالية

أولا ـ عندما كنت رئيسا للمخابرات الحربية تم قتل ٦ جنود مصريين بيد قوات الآحتلال علي الحدود وفشلت فشلا ذريعا في عملك كرئيس للمخابرات الحربية ولم تحرك ساكنا وفشلت في الحصول علي المعلومة
ثانيا - عندما كنت رئيسا للمخابرات الحربية تم قتل ١٧ جندي من خيرة جنودنا الأبطال وأنت المسئول الأول والأخير عن هذه المجزرة البشعة لأنك تعلم كما يعلم كل ضابط بالقوات المسلحة أن المخابرات الحربية ومخابرات حرس الحدود هما المسئولان الوحيدان عن أي معلومات تخص المناطق الحدودية ولا أختصاص علي الأطلاق للمخابرات العامة أو الامن الوطني بالحدود
ثالثا ـ انت المسئول الأول عن عدم مصارحة الشعب بحقيقة من قتل جنودهم علي الحدود وتتستر تستر مفضوح علي مرسي وحماس والجماعات الأرهابية التي قتلت الجنود الابطال علي الحدود
رابعا ـ أنت المسئول الأول عن تهريب هذا الكم الهائل من الأسلحة عبر حدودنا ووصولها ليد الجماعات الارهابية والتي تهدد بها المجتمع بصفتك رئيسا للمخابرات الحربية والمسئول عن مخابرات حرس الحدود
خامسا - أنت المسئول الأول في القبض والتعذيب لأشرف ما أنجبت مصر من ضباط وهم ضباط ٨ أبريل الأبطال
سادسا ـ أنت المسئول الأول عن وصول سيناء لما وصلت اليه من أنفلات آمني خطير وما تفعله وتدعيه من غلق الأنفاق ومحاربة الآرهاب ما هو الا ضحك علي الدقون بل انت من يمكن الجماعات الأرهابية من سيناء حاليا
سابعا ـ ما حدث اليوم في خطف لجنودنا البواسل في سيناء أنما هو أستمرار لمسلسل فشلك الذريع ولن يتسامح الشعب في دم أبناؤه الجنود مره أخري
ثامنا ـ انت الحامي الأول والأخير لهذا النظام الأرهابي الفاشل الفاشي وأنت من يحمي مرسي وعصابته من يد الشعب بدعواك الباطلة بحماية الشرعية
تاسعا ـ اعدت كل المجلس العسكري وعلي رأسهم طنطاوي وعنان مرة أخري كضباط مستدعون بمكافآت خيالية بينما ضباطنا والصف يعانون من شظف العيش ولا تستطيع أن تصارح الشعب بدور الأخواني عباس مخيمر الذي يقوم به حاليا
عاشرا ـ الشعب كله صار شبه متأكد آنك أخواني صميم وتنفذ مخطط الأخوان لآخونة القوات المسلحة وسمحت للأخوان بالألتحاق بالكلية الحربية وكلية الضباط الأحتياط وأستبعدت اللواء الهياتمي قائد كلية الضباط الأحتياط وعينته محافظا لأستبعادة وذلك لأعتراضة علي الحاق الأخوان بكلية الضباط الأحتياط

تنحي أيها الفريق فكفي ما سببته من أحباط لجيش مصر وشعبها الذي يعشق جيشه وكفاك فشل ذريع متتالي وأترك القيادة لمن يستطيع القيادة بهدوء فما عاد أحد ينخدع في تصرفاتك ولا في قصائدك العاطفية وأعلم آن لهذا الجيش رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولن يسمحوا بمزيد من الفشل ولا بالفرقة بين الجيش وشعبه وهم مقاتلين اشداء
العقيد عمر عفيفي
الخميس ١٦ مايو ٢٠١٣