محمد حسبو
هدد أحد السلفيين، ويدعى "محمد حسبو"، وعضو بحزب النور بأسيوط، بإشعال النيران فى نفسه، أمام مقر مديرية أمن أسيوط، محملا الجهات الأمنية بالمحافظة المسئولية عن عدم رجوع زوجته المسيحية التى اعتنقت الإسلام وتزوج منها، والتى اختفت ومتهما زوجها السابق باختطافها، وإيداعها فى أحد الأديرة حتى يجبرها على العودة إلى المسيحية مرة أخرى.
وقال "حسبو"، إن زوجته المدعوة "إيمان.ج.ن" مسيحية، والتى أشهرت إسلامها منذ أربع سنوات، وتبلغ من العمر (30 عاما)، وكانت متزوجة من المدعو "عماد.ن.ص"، وقامت بإشهار إسلامها عام 2009 برغبتها وعن اقتناع – على حسب قوله، وهى متزوجة ولديها طفلان هما "ريمون" و"رامى".
وأضاف أنه تزوجها بعد إسلامها، وعاشت معه بمحافظة أسيوط لمدة 3 سنوات، وخلال هذه الفترة ضغط عليها زوجها القديم بالاستعانة بمحامٍ كى تقوم بعمل توكيل لزوجها السابق وتتنازل عن أولادها أو إعادتها إلى المسيحية مرة أخرى، وتحت الضغط عليها وبتهديدها بتسفير أبنائها إلى الخارج أو تتنازل عن قضية فسخ الزواج من زوجها الذى يعطيها الحق فى ضم الأبناء لحضانتها، مشيرا إلى أنها قامت فى وقت سابق بتحرير محضر بنيابة أول أسيوط، يفيد بأنها حررت هذا التوكيل وتنازلت تحت ضغط وبتهديد من زوجها بخطف أبنائها وتهريبهم للخارج.
وأضاف أنها أكدت فى المحضر أنها لا ترغب فى العودة إلى المسيحية، والبقاء فى الدين الإسلامى، ورغبتها فى العيش مع زوجها، "محمد محمود حسبو" بكامل إرادتها، وبعد ذلك اختفت.
وقال "حسبو": إنه قام برفع دعوة فى المحكمة للمطالبة بعودتها إلى منزله، وحرر محضرا لزوجها السابق باختطافها، وطالب "حسبو" بمساعدته لعودة زوجته محملا الجهات الأمنية المسئولية والتقاعس.
