كشف اللواء "ثروت جودة", وكيل جهاز المخابرات العامة السابق: أن رئاسة الجمهورية كانت تعلم بعملية خطف الجنود بسيناء قبل أسبوع من تنفيذها من خلال تقريرين تم رفعهما من قِبَل جهات سيادية إلى مكتب رئيس الجمهورية.
وأوضح "جودة": أن التقريران كشفا أن عملية اختطاف لجنود أمن ستتم في شمال بعد أسبوع من وقت رفع التقريرين المذكورين، وأن رئيس الجمهورية لم يبتّ في التقارير المرفوعة ولم يصدر قراره باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث العملية.
وقال وكيل المخابرات السابق: إن القوات المسلحة لم يكن بمقدورها التصرّف دون قرار سياسي، لأن الرد في هذه الحالة يتطلّب أن يُقدم الجيش على تحريك القوات ونشر الأمن المركزي، وكل هذه الأمور تحتاج إلى "قرار رئاسي" .
وربط جودة بين ما سبق عملية الخطف الحالية ومذبحة رفح التي راح ضحيتها 16 جنديًّا مصريًّا، وأدّت الحادثة في النهاية إلى إقالة رئيس المخابرات السابق اللواء مراد موافى، الذى كان قد رفع تقريرًا يشمل تأكيدًا بأن هجومًا إرهابيًّا سينفّذ ضد جنود رفح، وكذلك لم يصدر قرار رئاسي بشأنها.
