5/7/2013 6:04 AM
للأسف يتجاوب الرجال بطريقة سلبية جداً مع الصفات الفيزيائية لصوت المرأة كالنبرة العالية والسرعة البطيئة في الكلام أوالتغيرات المتزايدة في نبرة الصوت أوسرعته، ولذلك أمضت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر ساعات من التدريب لتتعلم كيف تخفض النبرة العالية لصوتها أثناء الكلام.
خلال الدراسة التي أجريتها حول نقاط الضعف في أسلوب التواصل عند المرأة غالباً ماكان الرجال يتذمرون من صوت النساء "على النساء أن يتحدثن بصوت واثق أكثر وأن يكون حضورهن طاغياً أكثر", " عليهن أن يتحدثن بنبرة منخفضة أكثر، انهن بطيئات جداً في الكلام". وفي الحقيقة صوت المرأة من العوامل الكبرى المساهمة في خسارتها لمكانتها في العمل، فمثلاً بعض النساء يتحدثن كالفتيات الصغيرات ويبدئن كلامهن بجمل من قبل " احذر ماذا حدث اليوم؟!"، ولسوء الحظ أيضاً صوت النساء الناعم غالباً مايفتح المجال للآخرين للمقاطعة. ولأن النساء أكثر ميلاً للانفعال والتعبير فإنهن يخسرن المكانة بين الرجال الذين يفضلون الرتابة في الحديث، وقد صادفت الكثير من النساء اللواتي أخبرنني أنه غالباً ما يقال لهن "لا داعي للانفعال إلى هذه الدرجة".
ولحل هذه المشكلة على النساء ألا يستخدمن أسلوب حديثهن في المنزل في أماكن العمل. على المرأة أن تكون ديبلوماسية في العمل كما لو أنها سفيرة في دولة من حضارة مختلفة، وعلى سبيل المثال يمكن أن تخفض من نبرة صوتها إذا أرادت أن تفرض مزيداً من الهيبة والسيطرة وأن تبتعد تماماً عن التحدث بأسلوب الفتيات الصغيرات في أماكن العمل.
الفجر
للأسف يتجاوب الرجال بطريقة سلبية جداً مع الصفات الفيزيائية لصوت المرأة كالنبرة العالية والسرعة البطيئة في الكلام أوالتغيرات المتزايدة في نبرة الصوت أوسرعته، ولذلك أمضت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر ساعات من التدريب لتتعلم كيف تخفض النبرة العالية لصوتها أثناء الكلام.
خلال الدراسة التي أجريتها حول نقاط الضعف في أسلوب التواصل عند المرأة غالباً ماكان الرجال يتذمرون من صوت النساء "على النساء أن يتحدثن بصوت واثق أكثر وأن يكون حضورهن طاغياً أكثر", " عليهن أن يتحدثن بنبرة منخفضة أكثر، انهن بطيئات جداً في الكلام". وفي الحقيقة صوت المرأة من العوامل الكبرى المساهمة في خسارتها لمكانتها في العمل، فمثلاً بعض النساء يتحدثن كالفتيات الصغيرات ويبدئن كلامهن بجمل من قبل " احذر ماذا حدث اليوم؟!"، ولسوء الحظ أيضاً صوت النساء الناعم غالباً مايفتح المجال للآخرين للمقاطعة. ولأن النساء أكثر ميلاً للانفعال والتعبير فإنهن يخسرن المكانة بين الرجال الذين يفضلون الرتابة في الحديث، وقد صادفت الكثير من النساء اللواتي أخبرنني أنه غالباً ما يقال لهن "لا داعي للانفعال إلى هذه الدرجة".
ولحل هذه المشكلة على النساء ألا يستخدمن أسلوب حديثهن في المنزل في أماكن العمل. على المرأة أن تكون ديبلوماسية في العمل كما لو أنها سفيرة في دولة من حضارة مختلفة، وعلى سبيل المثال يمكن أن تخفض من نبرة صوتها إذا أرادت أن تفرض مزيداً من الهيبة والسيطرة وأن تبتعد تماماً عن التحدث بأسلوب الفتيات الصغيرات في أماكن العمل.
الفجر
