خيرت الشاطر و محمد مرسي و حسن مالك
أكد إبراهيم شكري -رئيس حركة شباب التطوير والتنمية- على أن الجماعة أوشكت على السقوط، وأنها ستسقط قبل 30 يونيو القادم.
وأكد شكري، أن الجماعة قد وضعت خطة الهروب من مصر، وتحمل هذه الخطة اسم مهاجرون وستنفذها فى حالة سقوطهم، مضيفًا أن أعلن أن زيارة مرسى الأخيرة للبرازيل، كان الغرض الأساسى منها هو هروب حسن مالك الرجل الثانى فى الجماعة، إليها لإعادة تدوير أموال الجماعة التى يهربوها الآن فى أمريكا اللاتينية.
وأوضح شكرى، أن مالك أيضًا قد شرع فى شراء 8 منازل فى اوروجواى لانتقال الصف الاول فى الجماعة إليها، أما الرجل الأول للجماعة، وهو النائب الأول للمرشد العام خيرت الشاطر فسوف يهاجر من مصر إلى قطر، حيث إن له علاقات استثمارية مع الأسرة الحاكمة فى قطر، ودلل شكرى أيضًا على صدق هذه الواقعة من خلال ذكره لسفريات الشاطر كثيرًا فى الفترة الأخيرة.
وأشار شكري، إلى أن باقى أعضاء الجماعة تم شراء منازل آمنة لهم فى الخرطوم، ليكونوا فى حماية حزب المؤتمر الوطنى الإسلامي الحاكم فى السودان.
وفجر شكرى المفاجة المدوية، عندما أكد أن خطة هروب الجماعة فى حالة سقوط النظام لم تشمل الرئيس محمد مرسى، بما يعنى أن الجماعة ستتخلى عنه فى حالة سقوطه، حيث إنه سيكون من الصعب تهريبه فى حالة محاصرة المتظاهرين له فى قصر الرئاسة وسقوطه فى أيديهم.
