السبت 16.02.2013 - 08:59 م
القوات المسلحة
أحمد إمام
أكد مصدر عسكري مسئول انه لاتوجد أي تحالفات بين المؤسسة العسكرية وجماعة الاخوان المسلمين لمواجهة المعارضة الليبرالية كما جاء في تقرير صادر مؤخرا عن المعهد الألماني للشئون الدولية والأمن.
واوضح المصدر أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحده من كافة التيارات السياسية والدينية وانه لم تتحالف يوما مع فصيل او تيار ولكنها تعمل دوما على تحقيق المصلحة العامة وما يخدم الشعب المصري.
وأضاف المصدر ان الجيش يثق في دعم الشعب والمجتمع المصري له لانه جزء من نسيج هذا الشعب ويعمل على حفظ أمنه واستقرار الوطن.
وكان المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمن قد ذكر أن جماعة الإخوان المسلمين تحالفت مع المؤسسة العسكرية لمواجهة المعارضة الليبرالية، واستعادة الأمن والنظام في المواقع الاستراتيجية بالبلاد في فترات الاضطراب السياسي والاجتماعي، موضحا أن العلاقة بين الجيش والرئيس أصبحت تكاملية، لا يستطع أي منهما الاستغناء عن الآخر، مما يجعل ملف العدالة الانتقالية "مُعلقًا" في محاسبة المتورطين في قتل وتعذيب المتظاهرين بسبب مصالح الطرفين.
ولفت المعهد الألماني في تقرير صادر الشهر الجاري إلى أن "الجيش يحتاج دعم الرئيس من أجل الحفاظ على مصالحه الاقتصادية ووضعه الاستثنائي بعيدا عن رقابة البرلمان، بالإضافة إلى اهتمامات الجيش منذ عهد النظام السابق بالسيطرة إلى حد ما على سياسة مصر الخارجية والأمنية".
صدى البلد
أحمد إمام
أكد مصدر عسكري مسئول انه لاتوجد أي تحالفات بين المؤسسة العسكرية وجماعة الاخوان المسلمين لمواجهة المعارضة الليبرالية كما جاء في تقرير صادر مؤخرا عن المعهد الألماني للشئون الدولية والأمن.
واوضح المصدر أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحده من كافة التيارات السياسية والدينية وانه لم تتحالف يوما مع فصيل او تيار ولكنها تعمل دوما على تحقيق المصلحة العامة وما يخدم الشعب المصري.
وأضاف المصدر ان الجيش يثق في دعم الشعب والمجتمع المصري له لانه جزء من نسيج هذا الشعب ويعمل على حفظ أمنه واستقرار الوطن.
وكان المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمن قد ذكر أن جماعة الإخوان المسلمين تحالفت مع المؤسسة العسكرية لمواجهة المعارضة الليبرالية، واستعادة الأمن والنظام في المواقع الاستراتيجية بالبلاد في فترات الاضطراب السياسي والاجتماعي، موضحا أن العلاقة بين الجيش والرئيس أصبحت تكاملية، لا يستطع أي منهما الاستغناء عن الآخر، مما يجعل ملف العدالة الانتقالية "مُعلقًا" في محاسبة المتورطين في قتل وتعذيب المتظاهرين بسبب مصالح الطرفين.
ولفت المعهد الألماني في تقرير صادر الشهر الجاري إلى أن "الجيش يحتاج دعم الرئيس من أجل الحفاظ على مصالحه الاقتصادية ووضعه الاستثنائي بعيدا عن رقابة البرلمان، بالإضافة إلى اهتمامات الجيش منذ عهد النظام السابق بالسيطرة إلى حد ما على سياسة مصر الخارجية والأمنية".
صدى البلد
