أحمد طرانة
قالت رئاسة الجمهورية في بيان أصدرته، مساء الخميس، ونشر في صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، مساء الخميس: «من الغريب على أرض الكنانة أن يروج البعض للعنف السياسي ويحرض عليه، ويبيح البعض الآخر ممن يدعون التحدث باسم الدين (القتل) على قاعدة الاختلاف السياسي، وهذا هو الإرهاب بعينه».
واعتبرت رئاسة الجمهورية أن «الثورة المصرية تمر بمرحلة دقيقة بات الحوار والحوار فقط هو السبيل الوحيد لاستكمال مكتسباتها، وتحقيق الوئام بين كل المصريين بلا تمييز أو تفرقة، فقد أصبح بحق الدرع الحامي للوطن».
ولفت بيان رئاسة الجمهورية إلى أن «ممارسة العنف السياسي أو التلويح به بات من أهم التحديات التى تواجه ثورات الربيع العربي، وهى تبني نظمها الديمقراطية الوليدة»، داعيًا في الوقت نفسه الشعب والحكومة لـ«درء خطر الفتنة ومحاصرة محاولات بث الفرقة والانقسام داخل مصرنا الحبيبة، وأن نعمل على مواجهة هذه الجرائم البشعة بكافة الوسائل القانونية والسياسية والمجتمعية والثقافية».
وأعلن بيان «الرئاسة» تأكيده على رفضه الكامل لـ«خطابات الكراهية التي تتمسح بالدين، والدين منها برئ»، مطالبًا «القوى الوطنية والمؤسسات الدينية والقيادات الفكرية أن تقف صفًا واحدًا متماسكًا، لمواجهة تلك اللغة التحريضية المرفوضة التي تشكل خروجًا على التسامح الذي دعت إليه جميع الأديان، وتمثل انحرافًا خطيرًا عن المسار السلمي للثورة المصرية العظيمة».
المصري اليوم
