اصدر
الرئيس الدكتور محمد مرسي قراراً بمد سن التقاعد للواء سامي سيدهم رغم
خروجه على المعاش، نظراً لقوته فى وزارة الداخلية ورغبة من الرئيس فى قمع
المتظاهرين فى الفترة المقبلة.
ونجح
اللواء سامي سيدهم فى اكتساب قوة وثقة كل وزراء الداخلية منذ وزير داخلية
ماقبل الثورة اللواء حبيب العادلى، وصولاً إلى وزير داخلية جماعة الإخوان
المسلمين اللواء محمد إبراهيم.
وقرر
محمد مرسي مد سن تقاعد اللواء سامي سيدهم مساعد أول وزير الداخلية للأمن،
وذلك لانه يُعد الذراع الأيمن للواء إسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة
الأسبق، فى محاولة للرئيس لقمع المتظاهرين السلميين الفترة المقبلة.
واتهم
النشطاء اللواء سامي سيدهم بأنه مارس كل انواع القمع والبلطجة على
المتظاهرين مُنذ عام 2006، مؤكدين إلى أنه يتعامل مع المتظاهرين على أساس
انهم درجة ثانية.
وكان
اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، قد قرر ترقية سامي سيدهم من
نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إلى منصب رئيس قطاع بمصلحة
السجون، واثبت سيدهم ولائه للنظام "القمعي" وأوضح إلى أنه تلميذ نجيب فى
وزارة "القمع" .
وكان
اللواء محمود وجدي الوزير السابق قد عين "سيدهم" مساعداً لقطاع الامن
الاجتماعي بفرع من الامن العام وذلك لأول مرة فى تاريخ الشرطة ان يتولى
مسيحي ذلك المنصب، وفشل اللواء منصور العيسوي فى إنهاء خدمته اسوة بالثلاثة
الكبار، فقام بترقيته ليشغل منصب مساعد الوزير لقطاع الامن.
