كتبت أحلام حسنين - أميرة ممدوح:
بعد مرور ثمانية أشهر، على تولي الرئيس محمد مرسي منصب حكم مصر، خرج بعض المواطنين من عباءة الصمت، لينادوا بأعلى صوت "ارحل يا مرسي"، بعد أن سيطر شعور الندم على بعض ممن اختاروا مرسي رئيسًا، ليرى بأن الفريق أحمد شفيق ربما كان أفضل من مرسي.
فمن قلب ميدان التحرير -الذي شهد قيام أعظم الثورات العربية على مر التاريخ على الحكام الطغاة- وقف العشرات من
المتظاهرين، معربين عن غضبهم من سياسات الرئيس محمد مرسي وحكومته، قائلين: "شفيق أرحم من مرسي وكان ممكن يعمل حاجة عنه". بينما اختلف مع هؤلاء الذين يطالبون بعودة شفيق لمصر، ويتمنون توليه الحكم، البعض الآخر، واصفين إياه بالفلول، وفي الوقت ذاته مؤكدين أن مرسي أيضًا لا يصلح لحكم مصر، رافضين حكم جماعة الإخوان المسلمين. وبرر المتظاهرون رفضهم لمرسي، بأنهم يروا أن مرسي كذب عليهم وحنث بوعده أكثر من مرة، ولم يحترم أحكام القضاء وغير قادر على إدارة شئون البلاد، ويعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين وليس لصالح مصر. الدستور