كتب:
مارسيل نظمى
قال المستشارمحمود الخضيري - نائب رئيس محكمة النقض السابق- إن العدالة الاجتماعية حق، من الحقوق التي نص عليها الإسلام والقرآن: "وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم"، كما أن الزكاة ركن من أركان الإسلام.
وحذر الخضيرى الرئيس "مرسي" من خطورة استمرارالوضع كما هوعليه، قائلًا: حتي لو أكملت مدة رئاستك، فلن تستقر البلاد، مع أنني ضد خلع الحاكم المنتخب عن طريق المظاهرات، فهذه رجعة لحكم المماليك، لأن هذا الحاكم له أنصار فإما ننتظر إكمال مدة رئاسته ونقول له مع السلامة، وإما نطالب بانتخابات مبكرة، ولكن خروج مظاهرات وتعقبها مظاهرات مضادة فلن ننتهي.
وأضاف الخضيري - خلال مؤتمر مستقبل العدالة الاجتماعية في مصر، الذي يعقده منتدي حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية -، أن الدستور الجديد في نص المادة 61
يؤكد علي العدالة الاجتماعية فهو يتضمن حق المسكن الملائم والحياة الصحية، لذا فالحاكم الذي يعجزعن توفير الحقوق مصيره للذهاب سواء بالثورات أو صندوق الانتخابات. وأشار إلي أن ثورة 25 يناير قامت من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية ولكنها لم تتحقق بعد، مشيرا إلي لقائه بالدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية منذ شهرين، وقال له: "عليك بالعدالة الاجتماعية والاقتصاد هذا ما سيرفع شأنك وشأن مصر، ودعك من أي هجوم فلوالإنسان الفقير دخل له مال فلن يستجيب لأي دعوة للتظاهر"، مؤكدا أنه لم يتحقق شىء مما قلته، وهذا ما يجعل الإنسان يشعر بتقصير من الحكومة، في ظل دخولنا علي انتخابات والجو غير مهيأ، مضيفا علي الحكومة أن تخرج بقرارات تحقق العدالة الاجتماعية، ولا يوجد حزب حتي الحرية والعدالة يضم برنامجا مدروسا لحل مشاكلنا وذلك لأن ثورتنا كانت مفاجأة لنا، لم يكن هناك تدبير لها. أخبار مصر – البديل ـ محمد مرسى