الأمن الوطني يهدد وزير الداخلية “بفضحه” إذا لم يتصدى لتخريب الإخوان وأنصارهم للبلاد
كتب – إسماعيل سعد:
وجه عدد من قيادات جهاز الأمن الوطني -أمن الدولة سابقاً- أمس الثلاثاء تحذير الى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالإضراب عن العمل فى حالة استمراره في تجاهل تقاريرهم المرفوعة إليه عن مخططات شباب الإخوان المسلمين والمواليين لهم من التيارات السلفية باستخدام العنف ضد قيادات سياسية وشخصيات عامة وعدد من مقرات أحزاب المعارضة ومكاتب المعارضين الشخصية.
وبحسب مصادر أكدت لشبكة أخبار المصري “ش.أ.م” فإن قيادات جهاز الامن الوطني المتزمرين قالوا فى رسالتهم للوزير انهم غير مسئولين عن عواقب تجاهله لتقاريرهم التحذيرية من مخططات شباب جماعة الاخوان المسلمين وأنصارهم من شباب الجماعات الإسلامية والتى سوف تؤدي الى كوارث فى المجتمع خلال الايام القليلة القادمة وسوف تدفع وزارة الداخلية الثمن غاليا من سمعتها لدى الرأي العام ومن دم ضباطها وجنودها ولن تقوم لها قائمة من جديد.
وأضاف المصدر أن قيادات الأمن الوطني أصروا على اتخاذ وزارة الداخلية إجراءات أمنية وقائية خلال الساعات القليلة القادمة وأولها استصدار اذن بالقبض على هؤلاء المخططين للتخريب من الجماعة وأنصارها والمعارضة قبل فاعليات الجمعة القادمة وإلا سوف يصدر جهاز الأمن الوطني بيانا يشرح فيه موقفه وما توصل اليه من معلومات خطيرة وموقف الوزير السلبي من هذه المعلومات الى الرأي العام لإخلاء مسئوليتهم.
وكان جهاز الأمن الوطني قد حذر منذ اول ديسمبر الماضي من مخططات شباب جماعة الإخوان وأنصارهم من الإسلاميين الا أن وزراء الداخلية – السابق والحالي- تجاهلوا التقارير بالرغم من تحذيرها من أحداث العنف المتلاحقة التى شاهدتها البلاد وكان من الممكن ان لا تحدث لو تدخلت الوزارة بالشكل المناسب فى وقتها واستجابت لتقارير جهاز الأمن الوطني التى رصدت التخطيط لجميع هذه الأحداث فى وقتها.
ميليشيات حماس بدأت في الانتشار في ربوع مصر وبكثرة حتى لا يتكرر مشهد خلع مبارك اذا سقطت الشرطة وهذا ما يسعى اليه الاخوان بمعنى اعادة هيكلة جهاز الشرطة