قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، أن "علاقته بحبيب العادلى كانت علاقة طيبة لكنه كان كالثعلب .. كان واثقا جدا من نفسه ومن قدرته كان كالطاووس لا يعنيه من يجلس على مقعد رئاسة الحكومة" . وتحدث شفيق، فى حواره مع "7 أيام" الأماراتية، عن موقعة الجمل قائلا:"موقعة ايه وجمل ايه .. ده جمل وثمانيه خيول وبعد ثلاث دقائق كان الذين فوق الخيول تحتها وتحت الاقدام .. الموقعة الحقيقة لم تشهد اى جمال او خيول او مثل هذا الكلام الفارغ .. الموقعة كانت اطلاق النيران ببنادق ليزر لا تملكها مصر . وتم اطلاق النار من فوق اسطح العمارات كما شهد بذلك اسامة ياسين الذى اصبح وزيرا للشباب , ولدى انا الافلام التى تثبت ذلك .. اين الجمل اذن فى هذا الامر ؟ الجمل جاء الساعة الحادية عشر صباحا والناس ماتوا فى الحادية عشرة مساء وعمليات القتل تمت بمساعدة عناصر من حركة حماس ". وأشار شفيق، أن "المشير طنطاوى خانه بل إن مسز " باترسون " السفيرة جاءتنى والتقت بى قبل إعلان النتيجة بأربعه أيام ، وسألتنى لماذا التأخير فى اعلان النتيجة .. فاندهشت جدا وقلت لها انه لا تزال هناك اجراءات وطعون لا بد من نظرها ووفق الجدول الرسمى لا تزال هناك أربعة أيام .. فوجئت بها تقول ان التأخير سيفتح باب التشكيك فى النتيجة ..وجاءتنى فى زيارة ثانية وقالت نفس
الكلام .. كأنها كانت متعجلة اعلان فوز محمد مرسى بالرئاسة .ثم فوجئت بما قام به الاخوان ليلة إعلان النتيجة وكيف عقدوا مؤتمرا صحفيا فى الرابعة فجرا وسبقوا النتائج الرسمية" . وأضاف شفيق قائلا:"قرروا الاحتفال بفوزهم فى مشهد غريب جدا، ولكننى علمت فيما بعد أن ذلك كان بطلب إمريكى حتى يأتى ذلك فى النشرات الاخبارية فى واشنطن وأن هذا السيناريو الامريكى تكرر فى صربيا ". وتابع:"أمريكا لم تقف ضدى أنا كشخص .. إنما هى الاستراتيجية الامريكية التى يجرى بمقتضاها الآن اعادة ترتيب الشرق الاوسط .. الأمريكان انزعجوا كثيرا من الصدام بالاسلاميين المتشددين والارهابيين". وأشار شفيق أنه خرج من مصر وسيعود رئيسا قريبا، مؤكدا بالقول:"أنا مؤمن بأن هناك تغييرا لا بد ان يجرى .. وليس بالضرورة أن يكون فى مصلحتى بالتحديد .. قد تكون فقط فرصتى أكبر من فرص غيرى .. لكننى واثق أن التغيير قادم وواثق أن الظلم الذى تعرضت له لن يدوم طويلا" . وقال أنا الرئيس الشرعى لمصر، مشيرا بالقول:"حصلت على 51 % من الاصوات ورسميا وشرعيا أنا رئيس مصر، ولدى اوراق وشهادات وتسجيلات تثبت ذلك ، نجحت من دون أى دعم ومساندة من احد .. دون حزب أو جماعة أو ميليشيات ". وكشف شفيق عن اتهامات قضية جمعية الطيارين قائلا:"ليست اتهامات وإنما مسخرة .. وأنا لم أكن اصلا رئيسا لجمعية الطيارين ولدى مضابط قديمة فى مجلس الشعب تشهد على الاخوان الذين يتشدقون بالوزير احمد شفيق لانه الوزير الوحيد الذى وزارته مثل السيف وانجزت كل ما عليها وبالرغم من هجومهم الدائم على جودت الملط والجهاز المركزى للمحاسبات، الا ان الشكر الوحيد الذى قدموه للملط كان بخصوص احمد شفيق ووزارة الطيران ".
ربنا معاك ياريس