وزير الداخلية يكشف أمر محمد مرسي لاول مره يعلن اللواء جمال الدين وزير الداخليه سبب سكوتهم عن مواجهه الارهاب الذى يستخدمه أنصار التيار الأسلامى في مصر.
حيث اصدرت مؤسسة الرئاسة تعليمات مباشرة بعدم التعرض إلى حازم صلاح أبو إسماعيل أو احد من أنصاره أو أي فصيل إسلامي آخر .. مشيرًا إلى أن تقارير الأمن القومى رصدت وقوع هجمات على بعض المنشأت السيادية و إحداث بلبلة فى عدد من المناطق التى تشهد كثافة سكانية مرتفعة لمنع المشاركين من الاستفتاء .
كما قال وزير الداخليه .. " لا توجد حلول أمنية قادرة على التصدى لحالة الفوضى، لأن جميع التيارات الأسلامية محصنة، و وزارة الداخلية لا تملك السلاح الكافي لمواجهتها، و أن الكيل فاض بكل القيادات الأمنية بالوزارة خاصة الظباط الصغار الجدد
وللأسف شعور الخوف أمتد للضباط والقيادات المختلفة ، لإنهم مقتنعين بعدم قدرتهم على مواجهه التيارات الأسلامية المسلحة ، التى تجعل من قتل الجنود و الضباط واجب عقائدى وفق تعليمات قاداتهم الإسلامية.
مشيرًا إلى أن السبب الثانى من خوف الضباط هو اتساع العلاقة بين المواطن والضباط خاصة وأن التيارات الأسلامية استخدمت قنابل مسيلة للدموع فى عملياتها الأرهابية مؤخرًا فى أحداث الإتحادية و وواقعة الأعتداء على حزب الوفد ... الأمر الذى يحرك أصابع الاتهام إلى وزارة الداخلية، بعد ان قاموا بنشر شائعات بأن الوزارة تقوم بأمداد التيارات الإسلامية بهذه القنابل لشل حركة المواطنين المدنيين الأبرياء.
