اول تعليق من مستشار الكنيسة الارثوذكسية بعد تصريحات مؤسس هيئة الأمر بالمعروف ضد الاقباط
مستشار "الأرثوذكسية": تصريحات مؤسس هيئة الأمر بالمعروف نتاج دستور مستبد.. والأقباط سيدافعون عن أنفسهم
في أول تعليق للكنيسة الأرثوذوكسية على حوار مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لـ"الوطن"، وحديثه عن فرض الحجاب على الأقباط، ودعوتهم للإسلام على أبواب الكنائس، قال نجيب جبرائيل، مستشار الكنيسة الأرثوذوكسية، إن تلك التصريحات تمثل كارثة حقيقية، ونتاج سيء للدستور الديني المستبد، الذي يقسم مصر، ويثير الفتن بعد أن أتاح الفرصة لتلك الجماعات المتطرفة في الظهور ونشر أفكارها الشاذة. وأضاف جبرائيل، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن الدولة إذا لم تحمي الأقباط، "سندافع عن أنفسنا حتى لو بأجسادنا في سبيل ألا يمس مواطن قبطي أو يهان". وأشار جبرائيل إلى أنه تقدم منذ فترة ببلاغ للنائب العام ضد هذه الجماعة المتطرفة، لكن البلاغ كان مصيره "الثلاجة" على حد وصفه. وأكد مستشار الكنيسة الأرثوذكسية، أن حديث مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عن طلبه لوزارة الداخلية بالاعتراف بالجماعة، وجعلها الذراع المساعدة للوزارة، يعني انكسار الشرعية واستباحة تلك الجماعة لنفسها الانقضاض على المؤسسة الأمنية التي تعاني الضعف منذ الثورة، مطالباً وزير الداخلية بتحديد موقف الوزارة من تلك التصريحات الداعية للتطرف والفتنة.
المصدر : الوطن
مستشار "الأرثوذكسية": تصريحات مؤسس هيئة الأمر بالمعروف نتاج دستور مستبد.. والأقباط سيدافعون عن أنفسهم
في أول تعليق للكنيسة الأرثوذوكسية على حوار مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لـ"الوطن"، وحديثه عن فرض الحجاب على الأقباط، ودعوتهم للإسلام على أبواب الكنائس، قال نجيب جبرائيل، مستشار الكنيسة الأرثوذوكسية، إن تلك التصريحات تمثل كارثة حقيقية، ونتاج سيء للدستور الديني المستبد، الذي يقسم مصر، ويثير الفتن بعد أن أتاح الفرصة لتلك الجماعات المتطرفة في الظهور ونشر أفكارها الشاذة. وأضاف جبرائيل، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن الدولة إذا لم تحمي الأقباط، "سندافع عن أنفسنا حتى لو بأجسادنا في سبيل ألا يمس مواطن قبطي أو يهان". وأشار جبرائيل إلى أنه تقدم منذ فترة ببلاغ للنائب العام ضد هذه الجماعة المتطرفة، لكن البلاغ كان مصيره "الثلاجة" على حد وصفه. وأكد مستشار الكنيسة الأرثوذكسية، أن حديث مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عن طلبه لوزارة الداخلية بالاعتراف بالجماعة، وجعلها الذراع المساعدة للوزارة، يعني انكسار الشرعية واستباحة تلك الجماعة لنفسها الانقضاض على المؤسسة الأمنية التي تعاني الضعف منذ الثورة، مطالباً وزير الداخلية بتحديد موقف الوزارة من تلك التصريحات الداعية للتطرف والفتنة.
المصدر : الوطن
