ساويرس لـ"بوابة الأهرام": أصولنا لاتزال بمصر والأسرة محتفظة بأسهمها ولا صحة لخروجنا من السوق
نفى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس ما ذكرته تقارير صحفية عن خروج آل ساويرس من السوق المصرية، وذلك فى تحليلها لصفقة بيل جيتس وعرضه لشراء أسهم شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة فى البورصة المصرية، واعادة إدراج أسهم الشركة التابعة لها "أو سى أى إن" فى بورصة إمستردام.
وقال نجيب ساويرس إن هذا الأمر غير صحيح بدليل أن الأسرة – آل ساويرس – لا تزال مالكة لجميع أسهمها، ولم تتنازل أو تبيع أى منها، واقتصر عرض شراء بيل جيتس لأسهم الشركة المتداولة بالبورصة المصرية، إضافة إلى أن اعادة إدراج الشركة – أوراسكوم للإنشاء والصناعة – فى بورصة امستردام إنما يستهدف إيجاد سيولة عالية بما يسمح للشركة بالحصول على تمويل لتوسعاتها ومشروعاتها الدولية خارج السوق المصرية بتكلفة منخفضة.
واعتبر ساويرس أن وجود أصول الشركة من خلال شركاتها المنتجة بالسوق المصرية وأيضا بنفس معدلات وعدد العمالة، هو أكبر دليل على الاستمرار فى السوق المصرية.
ومن ناحية أخرى، فسر بعض المراقبين إدراج شركة أوراسكوم ببورصة "إمستردام" بمثابة تخارج من السوق المصرية، وأرجعوا السبب الرئيسى لذلك إلى الاتهام الذى وجهه رئيس الجمهورية للشركة بالتهرب من دفع الضرائب فى صفقتها مع شركة لافارج الفرنسية، فى الوقت الذى اعتبر كثير من القانونيين أن الشركة لم تخالف القانون وقتها، بدليل أن الحكومة قامت بتعديل القانون نفسه بما يلزم الشركات المدرجة والمتداول أسهمها بالبورصة بدفع ضرائب فى حالة عمليات الاستحواذ والاندماج.
واعتبر هؤلاء المراقبون قطع الغاز الطبيعى عن وحدة انتاج الأسمدة التابعة للشركة فى وقت سابق ثم إعادة ضخه، إلى جانب اصرار الحكومة على اتهام الشركة بدفع الضريبة، ربما كان السبب الرئيسى لاتجاه آل ساويرس فى هذا الوقت إلى إدراج أوراسكوم للإنشاء والصناعة ببورصة امستردام لاحساسهم بأن النظام الجديد قد لايكون راغبًا فى استمرار استثماراتهم بمصر، وأن هذه الإشارات بمثابة رسالة تهديد لاستهداف هذه الاستثمارات مستقبلًا على نطاق أوسع.
وفى المقابل، يعارض بعض القريبين من آسرة ساويرس هذا التحليل دافعًا عن معارضته ذلك بالرسالة التى بعث بها ساويرس أمس لجريدة المصرى اليوم، واكد رغبته وإصراره على العودة واستمرار دوره وبذل كل جهده من أجل مساندة الاقتصاد الوطنى للخروج من الازمة التى يواجهها حاليا، وأيضا تأكيده الاستعداد للمشاركة الفاعلة مع النظام الذى يتولى دفته الاخوان المسلمين طالما كان لديهم الاستعداد للتعاون مع جميع التيارات والمعاضين لهم من أجل بناء الوطن وتقدمه.
نفى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس ما ذكرته تقارير صحفية عن خروج آل ساويرس من السوق المصرية، وذلك فى تحليلها لصفقة بيل جيتس وعرضه لشراء أسهم شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة فى البورصة المصرية، واعادة إدراج أسهم الشركة التابعة لها "أو سى أى إن" فى بورصة إمستردام.
وقال نجيب ساويرس إن هذا الأمر غير صحيح بدليل أن الأسرة – آل ساويرس – لا تزال مالكة لجميع أسهمها، ولم تتنازل أو تبيع أى منها، واقتصر عرض شراء بيل جيتس لأسهم الشركة المتداولة بالبورصة المصرية، إضافة إلى أن اعادة إدراج الشركة – أوراسكوم للإنشاء والصناعة – فى بورصة امستردام إنما يستهدف إيجاد سيولة عالية بما يسمح للشركة بالحصول على تمويل لتوسعاتها ومشروعاتها الدولية خارج السوق المصرية بتكلفة منخفضة.
واعتبر ساويرس أن وجود أصول الشركة من خلال شركاتها المنتجة بالسوق المصرية وأيضا بنفس معدلات وعدد العمالة، هو أكبر دليل على الاستمرار فى السوق المصرية.
ومن ناحية أخرى، فسر بعض المراقبين إدراج شركة أوراسكوم ببورصة "إمستردام" بمثابة تخارج من السوق المصرية، وأرجعوا السبب الرئيسى لذلك إلى الاتهام الذى وجهه رئيس الجمهورية للشركة بالتهرب من دفع الضرائب فى صفقتها مع شركة لافارج الفرنسية، فى الوقت الذى اعتبر كثير من القانونيين أن الشركة لم تخالف القانون وقتها، بدليل أن الحكومة قامت بتعديل القانون نفسه بما يلزم الشركات المدرجة والمتداول أسهمها بالبورصة بدفع ضرائب فى حالة عمليات الاستحواذ والاندماج.
واعتبر هؤلاء المراقبون قطع الغاز الطبيعى عن وحدة انتاج الأسمدة التابعة للشركة فى وقت سابق ثم إعادة ضخه، إلى جانب اصرار الحكومة على اتهام الشركة بدفع الضريبة، ربما كان السبب الرئيسى لاتجاه آل ساويرس فى هذا الوقت إلى إدراج أوراسكوم للإنشاء والصناعة ببورصة امستردام لاحساسهم بأن النظام الجديد قد لايكون راغبًا فى استمرار استثماراتهم بمصر، وأن هذه الإشارات بمثابة رسالة تهديد لاستهداف هذه الاستثمارات مستقبلًا على نطاق أوسع.
وفى المقابل، يعارض بعض القريبين من آسرة ساويرس هذا التحليل دافعًا عن معارضته ذلك بالرسالة التى بعث بها ساويرس أمس لجريدة المصرى اليوم، واكد رغبته وإصراره على العودة واستمرار دوره وبذل كل جهده من أجل مساندة الاقتصاد الوطنى للخروج من الازمة التى يواجهها حاليا، وأيضا تأكيده الاستعداد للمشاركة الفاعلة مع النظام الذى يتولى دفته الاخوان المسلمين طالما كان لديهم الاستعداد للتعاون مع جميع التيارات والمعاضين لهم من أجل بناء الوطن وتقدمه.
عايزين نعرف هما يحجروا علينا ولا اية الحكاية