صورة ارشيفية
كتبت - ندى حمدي
تجمهر ما يقرب من 100 شخصًا من جماهير أولتراس أهلاوي مساء أمس بميدان الحصري بأكتوبر، وقاموا بتوزيع منشورات على المارة وسكان المنطقة تضمنت دعوة للتظاهر أمام أكاديمية الشرطة يوم 26 يناير الجاري المقرر فيه نظر قضية مجزرة إستاد بور سعيد .
ورصدت المتابعة الأمنية بأكتوبر بقيادة العميد "مجدي عبد العال" - رئيس مباحث قطاع أكتوبر - تجمع جماهير الأولتراس بالشارع وبالفحص والتحري تبين أنهم يدعون المواطنين إلى التجمع أمام بوابة رقم 8 من أكاديمية الشرطة في اليوم المقرر له الحكم في قضية إستاد بور سعيد، وعقب تجمهر أكثر من ساعتين انصرف الأولتراس دون ارتكاب أية أعمال شغب، فتم تحرير محضر بالواقعة وأحاله اللواء "طارق الجزار" نائب مدير الإدارة العامة للمباحث إلى النيابة العامة برئاسة المستشار "عمرو مخلوف" رئيس نيابة أول أكتوبر للتحقيق .
-------------------------------------
الأولتراس مهددًا:القصاص قادم..الموت لكل من دبر وقتل وخان
صورة ارشيفية
كتب : كريم ألهم
" 26/1 القصاص للشهداء .. القصاص العادل لكل من شارك فى هذه المجزرة .. القصاص العادل لكل من سهل ودبر للمؤامرة من قيادات الداخلية والمجلس العسكرى .. القصاص قادم على الجميع .. الموت قادم لا محالة لكل من دبر وقتل وخان".
هكذا عبر أولتراس أهلاوى عن غضبه من سعى الحكومة الحالية إلى تأجيل محاكمة متهمي "مجزرة بورسعيد". خاصة، بعد تقدم المستشار طلعت عبد الله النائب العام بأدلة جديدة فى قضية "مجرزة بورسعيد"، والذى لم يبت فيها حتى الآن رئيس محكمة جنايات بورسعيد والمختصة بالحادث.
وأكدت مصادر داخل أعضاء الأولتراس لـ"الدستور"، أن أى محاولة لتأجيل موعد النطق بالحكم سينتج عن غضب عارم من جانبهم موجهاً رسالة لجميع المسئولين فى الدولة، قائلاً:" لا تحاولوا بشتى الطرق أن تفعلوا ما فعله النظام السابق أو تأجيل موعد "المصير" ولا تقوموا بأي حماقات جديدة قد تتسبب فى اندلاع فوضى عارمة بالشارع.
وتسأل المصدر، أن الأدلة الجديد التى أعلن عنها النائب العام، لماذا لم تظهر طوال الشهور الماضية؟ قائلاً:" هل تخشون يوم غضب الشارع المصري فى 25 يناير، ومن ثم غضب أولتراس أهلاوى فى يوم 26 يناير، مؤكداً أن أولتراس أهلاوى لن ولم يقبل أى تأجيل للقضية، ومن ثم يعلن قاضى المحكمة عن تنحيه لنبدأ من جديد. وفى ذات السياق خرج أعضار أولتراس أهلاوى فى عدد من المحافظات أمس وطوال الأسبوع الجاري فى مسيرات حاشدة للمطالبة بضرورة توقيع أقصى عقوبة على المتسببين في أحداث بورسعيد، وضرورة حضورهم لجلسات المحاكمة في القاهرة، والمقرر إجراؤها في الشهر الجاري. كما قام المئات من مجموعة " أولتراس ديفلز" بالإسكندرية، مساء أمس، بالتظاهر أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية؛ اعتراضاً على ما أثير حول عدم نقل المتهمين بأحداث استاد بورسعيد للقاهرة يوم النطق بالحكم, وردد المتظاهرون هتافات السباب للشرطة وللداخلية والله زمان وبعودة ليلة أبوكم ليلة سوده. مشددين على ضرورة القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد بالمشاركة مع أهالي الضحايا والشهداء والمقبوض عليهم فى أحداث جنايات الإسكندرية اعتراضًا واحتجاجًا على ممارسات ناصر العبد مدير المباحث، الذى قام باحتجاز البعض والقبض عليهم، على الرغم من عدم مشاركتهم فى تلك الأحداث، وأثناء جلوسهم فى بعض المقاهي الواقعة فى محيط الأحداث. كما قام ناصر العبد أيضًا بالزج ببعض السوابق والمسجلين الذين سبق القبض عليهم في وقت سابق عن الأحداث التي تمت إلى قائمة اتهام المتظاهرين الذين تم القبض عليهم فى الأحداث فى محاولة منه لتشويه اسر الضحايا والشهداء، مؤكدين بان كيف تم القبض عليهم فى الوقت الذى كانت ساحة المحكمة ومحيطها خالية من اى عناصر أمنية. وكان أولتراس أهلاوى قد علق على رفض وزارة الداخلية نقل متهمي مجزرة بورسعيد إلى المحكمة بالتجمع الخامس، قائلًا: "استمرارًا لمسلسل التواطؤ المستمر بداية من مجزرة بورسعيد من بلطجية وزارة تسمي بالداخلية المتهم 9 من رجالها (لو صح تعبير رجال) في القضية .. تواردت أنباء أن المتهمين الجناة لن يحضروا جلسة الحكم ... ليس بجديد على وزارة فاسدة تقتل شعبها، ولكن يجب أن تعلموا أنكم ستتحملون مسئولية ما سوف يحدث لمجرد أنكم تريدون ان تحموا رجالكم وكلاب قتلة ... نهايتكم ومن تدافعون عنهم اقتربت والموت قادم لا محالة". الدستور