صرحت الفنانة اللبنانية مايا دياب أن بعض الأخبار التي تم تداولها على بعض مواقع الإنترنت، والتي جاء فيها أنها هاجمت الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي من خلال المواقع الاجتماعية، بسبب إلغاء الحفل الذي كان مقرراً إقامته في الخامس والعشرون من الشهر الجاري في احدي فنادق القاهرة، هو أمر غير صحيح على الإطلاق.
وبحسب "بوابة الشرق", قالت مايا دياب هذه التغريدات والخطابات المنشورة على الفيس بوك والتويتر، لا تمت لها بصلة موضحة أنها تتابع مع المحامي الخاص بها كيفية ملاحقة من سوّلته نفسه لقذف هذه التهم واستغلال اسمها من أجل تحقيق مآرب خاصة، وقد تضطر إلى إرسال محاميها إلى أمريكا كي تتخلص من كل هذه المضايقات والاتهامات بالاعتداء، على رئيس جمهورية مصر العربية.
وأضافت مايا: "أنا مواطنة لبنانية لا يحق لي أن أعطي رأيي إلا إذا سئلت فكيف بكلام في السياسة، لأنني أعتبر رأي الغريب تدخلاً في شؤون الدولة الشقيقة، فكيف تخرج عن لساني عبارات نابية ولا تليق بما اطمح له من خطاب يرفع من إنسانيتنا وألسننا وأخلاقياتنا في التعامل مع الآخر، وإني في السياق عينه أحب أن أعبر عن كثير حبي وتقديري للشعب المصري على اختلاف مشاربه واعتقاداته وانتماءاته وطوائفه ومذاهبه، آملة أن تعود مصر الدولة الحاضنة لكل الأمة العربية".