الكنائس تحسم موقفها من الاستفتاء خلال أيام.. و«تواضروس» يطالب الأقباط بـ«ضبط كلامهم»
كتب : مصطفى رحومة منذ 1 دقيقة
طباعة
كتب : مصطفى رحومة منذ 1 دقيقة
طباعة
تواضروس
تعقد الكنائس الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية اجتماعاً خلال الأيام المقبلة، لتحديد موقفها من الاستفتاء على الدستور الجديد، المقرر إجراؤه السبت المقبل، فيما أعلن عدد من نشطاء الأقباط، فى بيان لهم صباح أمس، عن دعمهم الكامل لموقف القوى الوطنية والثورية بشأن رفض الإعلان الدستورى، وضرورة إلغاء الاستفتاء على الدستور.
واستنكر النشطاء حضور رامى لكح، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والمستشار ممدوح رمزى، مساعد رئيس الحزب، الحوار الذى أجرته رئاسة الجمهورية السبت الماضى، بشأن الأزمة الراهنة التى تمر بها البلاد، التى أعلنت الكنائس والأقباط مقاطعتهم له.
وقال النشطاء فى بيانهم: «الكنيسة لم ترسل أحداً ليمثلها وإنهم يرفضون أن يزايد عليها أحد، وإن لكح ورمزى لا يمثلان إلا نفسيهما ولا يمثلان الأقباط أو الكنيسة أو القوى الثورية، بل ذهبا من تلقاء نفسيهما رغم علمنا بعدم دعوتهما من أية جهة لحضور اللقاء»، وشددوا على أن ما يصدر عن «لكح ورمزى» من تصريحات أو أقوال لا يمثل ولا يلزم الأقباط أو الكنيسة.
وقال البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، إن مشاكل الإنسان تبدأ من لسانه وكلامه وانفعالاته، مطالباً الأقباط بضبط شفاههم، قائلاً فى تغريدة جديدة له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، صباح أمس: «كثرة الكلام لا تخلو من معصية، أما الضابط شفتيه فعاقل (١٠: ١٩) كل مشاكل الإنسان تبدأ من لسانه وكلامه وملامحه وانفعالاته، فاضبط شفتيك».
الوطن
