العريان: الاعتداء على خالد يوسف جريمة.. وسب الرموز السياسية سلوك مسيء
أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه دعى إلى وقف جميع المناوشات الكلامية على "فيسبوك" و"تويتر" معتبرا أن سب الرموز السياسية مثل محمد البرادعي وعمرو موسى سلوك مسيء جدا. وقال العريان في حديثه لقناة "سكاي نيوز"، "أنا شخصيا لم أسئ إلى البرادعي أو عمرو موسى أو حمدين صباحي، رغم أنني أتعجب من وقوف شخص اشتراكي مثل حمدين بجوار البرادعي العلماني الليبرالي من أجل اتفاقهم على كراهية الإخوان". وعن تراجع الرئيس مرسي عن قراراته، أضاف "هذا هو حال الثورات حيث فيها توقعات وحسابات لأي قرار، ومصر أقل الثورات اضطرابا وتخبطا بين ثورات العالم"، معتبرا أن قرار رفع الأسعار "هو أغرب قرار للوزارة الحالية، وهذه الوزارة شكلت نتيجة الصراع بين رأسين هما مرسي والعسكري"، حسب وصفه. كما أدان العريان الاعتداء على المخرج خالد يوسف معتبرا أنه "جريمة لا تنبغي للسلفية ولا للديمقراطية"، متسائلا "من الذي ضرب السيد البدوي؟ هل كان هناك سلفيين في التحرير؟"، منوها بأن "من كان يتخوف من عدم اقتناع السلفيين بالديمقراطية أصبحوا يدافعون عن الديمقراطية". وأضاف "الشعب نفسه يمارس سلوكا ثوريا في غياب دولة ما زالت تتشكل الآن".
الوطن
أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه دعى إلى وقف جميع المناوشات الكلامية على "فيسبوك" و"تويتر" معتبرا أن سب الرموز السياسية مثل محمد البرادعي وعمرو موسى سلوك مسيء جدا. وقال العريان في حديثه لقناة "سكاي نيوز"، "أنا شخصيا لم أسئ إلى البرادعي أو عمرو موسى أو حمدين صباحي، رغم أنني أتعجب من وقوف شخص اشتراكي مثل حمدين بجوار البرادعي العلماني الليبرالي من أجل اتفاقهم على كراهية الإخوان". وعن تراجع الرئيس مرسي عن قراراته، أضاف "هذا هو حال الثورات حيث فيها توقعات وحسابات لأي قرار، ومصر أقل الثورات اضطرابا وتخبطا بين ثورات العالم"، معتبرا أن قرار رفع الأسعار "هو أغرب قرار للوزارة الحالية، وهذه الوزارة شكلت نتيجة الصراع بين رأسين هما مرسي والعسكري"، حسب وصفه. كما أدان العريان الاعتداء على المخرج خالد يوسف معتبرا أنه "جريمة لا تنبغي للسلفية ولا للديمقراطية"، متسائلا "من الذي ضرب السيد البدوي؟ هل كان هناك سلفيين في التحرير؟"، منوها بأن "من كان يتخوف من عدم اقتناع السلفيين بالديمقراطية أصبحوا يدافعون عن الديمقراطية". وأضاف "الشعب نفسه يمارس سلوكا ثوريا في غياب دولة ما زالت تتشكل الآن".
الوطن