من الفنانين إلى الاتحادية: إسقاط الإعلان أو الرحيل







كتبت - دينا دياب السبت , 01 ديسمبر 2012 19:12
عدد كبير من الفنانين توافدوا على ميدان التحرير للمشاركة في مليونية «للثورة شعب يحميها»، رغم اختلاف ثقافاتهم ونجوميتهم إلا أنهم حملوا رسالة واحدة للرئيس محمد مرسي إما التفاهم وإما الرحيل، إما اسقاط الاعلان الدستوري واحترام الشعب في قراراته وأن يكون رئيساً للمصريين وإما أن يترك الرئاسة.
وفاء عامر: التوافق الوطني ولا للتقسيم
طالبت الفنانة وفاء عامر الرئيس مرسي بأن يدعو الجميع لمائدة حوار لبحث كيفية إحداث توافق وطني لأن مصر أصبحت ضحية لقرارات فردية، وقالت: لابد أن تعي يا سيادة الرئيس بأن مصر تقسم، وتتساقط في ظل سلطات تنفيذية وقضائية لا تتعامل مع الشعب أصبح هناك عداوة بين الشعب والشرطة والشعب والرئيس فإلى متى ستظل مصر مقسمة متى ستحدث مصالحة بين الأطراف وفي كل يوم تخرج قرارات تسقط تاريخ مصر لحظة بلحظة.
مصطفى كامل: الجنة أو النار
ووجه المطرب مصطفى كامل رسالة الى الرئيس يطالبه بأن ينفذ وعوده مع التيارات الاسلامية لأنها ليست المسئولة عن نجاحه لكن المسئولية الوحيدة لـ «الله»، وقال: إن مرسي لم يكن على خريطة الاخوان المسلمين في الانتخابات، ولكن خيرت الشاطر هو المرشح الأول، ومن قبله 30 اسماً، وبسببه إما سيذهب إلى الجنة أو إلي النار، وأضاف كامل: أتمنى أن يكون على وعي في اتخاذه قرارات، للأسف الشديد الثورة قامت حتى تزيح الحزب الوطني الديمقراطي، ونضع بدلاً منه الاخوان المسلمون ولمسناها في تصرفات كثيرة مثل الداخلية ووزارة الاعلام، وغيرها من الوزارات السيادية التي تولاها اخوانيون، وأضاف كامل: أتمنى أن يهدأ ويتراجع في قراراته التي تقسم مصر.
نهال عنبر: الرئيس أجبر الشعب على النزول!!
واتفقت نهال عنبر في مطالبها، وأكدت أنها ضد التجمهرات، لكن مرسي أجبر الشعب المصري لأن ينزل ويقف ضده ويكرهه، وأضافت: إن الشعب المصري لن يؤمر بشىء دون ارادته ولن يحكم مصر سوى رئيس ديمقراطي يحكم الشعب بما يريده لابما يريده الديكتاتور، وأضافت: لن يضيع من مصر شهداء حتى يحكمنا ديكتاتور آخر، وأضافت: إن شعب مصر كله اتحد ضد الاخوان المسلمين على كلمة واحدة إننا لن نقهر ولن نؤمر بعد اليوم.
المخرج محمد فاضل: الرحيل مطلبنا الأخير
وقال المخرج محمد فاضل أطالب الرئيس مرسي بالرحيل إذا لم يتمكن من حكم تلك البلاد، ولم شملها، فإذا لم يلتزم بما يقوله الشعب ستكون الخطوة الأخيرة لأننا لازلنا شعباً طيباً بعيداً عن العدوانية، والدموية، والشعب مصري لديه حضارة عريقة يدافع عنها حتى لو على حساب حياته، وأضاف: إن القيادة الخاصة بجبهة الانقاذ تمثل معظم أطياف الشعب المصري، وأقول للرئيس مرسي إذا كان الرئيس يسير وراء جماعة تكتب الدستور حسب أهوائها الشخصية مثلما فعل في نجاح الرئيس الذي قيل إن الشعب وافق عليه بنسبة 51 في المئة، لابد أن يفيق الرئيس من تلك الغفوة، وأقول له الميدان اليوم اثبات على أن الاخوان لم يكونوا يوما سر نجاح الثورة وأتمنى أن يتذكر ذلك جيداً.
آثار الحكيم: الثورة مستمرة
وقالت الفنانة آثار الحكيم: الثورة مازالت مستمرة، ومطالب الشعب لم تتحقق والاعلان الدستوري الحالي هو تكريس للديكتاتورية، ولن يحدث مرة أخرى والعدد الذي نزل الى ميدان التحرير يؤكد أن أي فصيل في مصر لن يجبرنا على شىء نرفضه طالما أن مصر فيها شعب، لابد على الرئيس أن يعي أن هناك شعباً ولن يوافق على حكم أي فصيل أياً كان.
بسمة: أسقط شرعيته بيده
وقالت الفنانة بسمة بأن الاعلان الدستوري يعني اسقاط شرعية الرئيس، لأن الشعب لن يقبل بأن يحكمه رئيس ديكتاتور، ووجود هذا الكم من الناس في الميدان رسالة واضحة للرئيس بأن الاعلان الدستوري لا يوافق عليه سوى الرئيس فقط.
محمد الغيطي: الاعتصام حتى يهتز عرش المرشد
ووجه الكاتب محمد الغيطي رسالته بضرورة أن يتعلم الرئيس الدرس جيداً، ويعي مسئولياته في أن يكون رئيساً حقيقياً لكل المصريين لا لجماعة بعينها وسيستمر اعتصامنا حتى يهتز عرش المرشد، ويحصل المصريون علي حقوقهم، وأضاف: إن إعادة التأسيسية هي مطلبنا الرئيسي تشمل كل ألوان الطيف السياسي المصري ويكون هناك دستور مدني للبلاد لايسيطر عليه التيار الاسلامي السياسي، ولابد من إلغاء الاعلان الدستوري الذي وصفه باعلان حماية الثورة، والتجمع المصري في التحرير يعيد روح الثورة في الـ 18 يوماً التي اقيمت فيهم الثورة، وهذا الجمع يؤكد أن الاخوان يلقون رفضاً من كل ألوان وأطياف التأسيسية المصرية، ويؤكد أنه فعلاً ليسوا هم سبب الثورة ولا نجاحها لكنهم ركبوها ليقطفوا ثمارها، وهذا معروف للجميع أنهم حرّموا في البداية الخروج على الحاكم، وبعدها ركبوا الثورة، واليوم صناع الثورة الحقيقية، وشباب الثورة، والقوة المدنية هؤلاء هم من صنعوا الثورة اليوم، وهم يذكرون الكل الآن بهذه الأيام المجيدة، وهذا تأكيد بأن الثورة مستمرة ومصر لن تسقط في تيار الاسلام السياسي، والحرية مسئولية كبيرة يخاف منها الجبناء ونحن لسنا جبناء ونحن الفرسان الحقيقيين لها.
سيد خطاب: لن نحترم نظاماً فاقداً لشرعيته
وطالب الناقد سيد خطاب رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية الأسبق بأن المصريين لن يحترموا نظاماً فاقداً للشرعية، لأننا مؤمنون بالشرعية القانونية والشرعية الدستورية والانقلاب عليها من قبل الرئيس هو انقلاب على الشعب كله، لذلك فلابد من اسقاط الاعلان الدستوري لأن هذا سيفتح باباً للحوار حول شكل مصر التي نريدها، بالاضافة الى اعادة تشكيل الدستورية لأن الاعلان السابق سيعطي له شرعية أن يحاكم من يحاكم كيفما يشاء، وإعادة تشكيل الدستورية سيراعي كل القوى، فاذا اسقط الاعلان سيأخذ خطوات في كل شىء في اعادة المحاكمات وحقوق الشهداء واعادة هيكلة وزارة الداخلية واعادة بناء الدولة، علينا أن نحترم تلك المرحلة من الشرعية لأنها في منتهى الخطورة ان تدفع لكل من يكره مصر الى حالة من حالات الاعتداد عليها او التهاون في شكل الدولة المصرية، وأضاف: ان الاعلان الدستوري مكبل للحريات ويعتبر ان الثورة وأي تجمعات هي مخالفة للقانون في ظل الاعلان الدستوري الجديد ويصل الى أن يهدد نظام الأمن العام ويهدد مصالح الدولة العليا والاعلان الدستوري يقيد الحريات.
وأضاف: ان هذا الاعلان الدستوري بالفعل يهدد الشرعية في مصر، إذا أجاز رئيس الجمهورية قراراته الفردية في أن يعين نائباً عاماً أو يزيح من لايريده فهذا معناه وجود خلل في الشرعية ولا يأمن المتهم أبداً أن يقف أمام نائب عام يعلم أنه جاء بقرار جمهوري لا يمكن أن يقف أمامه استاذ يحترم القانون وهو يعلم أن السلطة القضائية قراراتها من الرئيس فردية.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - من الفنانين إلى الاتحادية: إسقاط الإعلان أو الرحيل







الرجوع للصفحة الرئيسية

0 التعليقات

شارك بتعليقك

مواضيع تهمك

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
الصفحة الرئيسية | حقوق القالب ل سامبلكس | مع تحيات المصري الحر