نفت الكنائس المصرية مزاعم توجيه الأقباط للتصويت بـ"لا" في الاستفتاء المزمع إجراؤه بعد غد السبت على مشروع الدستور، مؤكدة ترك حرية الاختيار للأقباط كل حسب توجهه السياسي.

نفى د.القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، عقد اجتماع مشترك مساء أمس لرؤساء الطوائف المسيحية بالمقر البابوي برئاسة البابا تواضروس الثاني لبحث مستجدات المشهد السياسي الحالي .
وأضاف لـ"بوابة الوفد": "ألغينا لقاءات مسبقة بالصعيد الأسبوع الماضي تفاديا لاتهامات توجيه الأقباط للتصويت بـ"لا" في الاستفتاء القادم".
واستطرد قائلا: "لم يتحدد موعد حتى الآن لاجتماع مشترك بين البابا تواضروس ورؤساء الطوائف المسيحية".

وأشار البياضي إلى أن الكنائس لن توجه رعاياها للتصويت، لافتا إلى أن الكنيسة لن تفرض رأيا على أحد وستترك حرية الاختيار للمواطنين الأقباط شأنهم شأن باقي المصريين .
في سياق متصل، قال الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية إن الاجتماع مع البابا تواضروس ورؤساء الطوائف المسيحية كان مقررا الثلاثاء الماضي.
وأضاف قلتة: "الاستفتاء شأن سياسي ولكل شخص حرية الإدلاء بصوته سواء كان نعم أو لا".