فاينانشيال تايمز: مصر تعيش ديسمبر "الصعب" بعد تراجع الجنيه
وصفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية شهر ديسمبر الجارى بالشهر "الصعب" على مصر التى شهدت خلاله تراجع تصنيفها الائتمانى وقيمة الجنيه المصرى.
ولفتت الصحيفة - فى مستهل تعليق أوردته على موقعها الإلكترونى الخميس - إلى خفض مؤسسة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتمانى المصرى يوم الاثنين الماضى من (آ) إلى (-آ)، مشيرة إلى أن هذا التراجع يأتى فى ظل استمرار حالة الاضطراب السياسى التى تشهدها البلاد.
ورأت الصحيفة، أن هذا الخفض إنما يعكس تصاعد حدة التوترات السياسية والاجتماعية، ويرجح استمرارها على المدى المتوسط، فى ظل حالة الاستقطاب بين الحزب الحاكم وعدد من الأحزاب المعارضة، بما يضعف القدرة السيادية للدولة على الوفاء بالمالية العامة على نحو مستديم أو تحقيق نمو متوازن أو التعاطى مع ما قد يظهر من صدمات اقتصادية وسياسية.
واعتبرت الصحيفة خطوة البنك المركزى المصرى اليوم بإلغاء مزاد رئيسى لبيع أذون خزانة بمثابة دليل على تزايد الضغوط التى يعانيها الاقتصاد المصرى فى الآونة الأخيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن البنك كان مفترضا له طرح 6 مليارات جنيه مصرى (969 مليون دولار) عبر عرض 2 مليار جنيه فى صورة أذون خزانة آجلة لستة أشهر، و4 مليار جنيه فى صورة أذون آجلة لمدة عام، مشيرة إلى أن قرار الإلغاء تسبب فى هبوط قيمة الجنيه المصرى إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2004.
وأشارت الصحيفة إلى أن آمال الحكومة والمجتمعات المالية فى مصر تنعقد على قرض صندوق النقد الدولى البالغ قيمته 8ر4 مليار دولار للخروج من الأزمة الراهنة واستعادة التعافى الاقتصادى، مؤكدة أن تحقيق تلك الآمال مرهون بعمل إصلاحات قد تغضب الشعب مثل رفع الضرائب وتخفيض الدعم.
وأوردت الصحيفة - فى ختام تعليقها - تحذير مؤسسة "ستاندرد آند بورز" من أن استمرار ارتفاع حدة التوتر فى الشارع السياسى المصرى من شأنه تقويض استعداد الجهات المانحة والمؤسسات الدولية المقرضة فيما يتعلق بمواصلة دعم الحكومة الحالية.
وصفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية شهر ديسمبر الجارى بالشهر "الصعب" على مصر التى شهدت خلاله تراجع تصنيفها الائتمانى وقيمة الجنيه المصرى.
ولفتت الصحيفة - فى مستهل تعليق أوردته على موقعها الإلكترونى الخميس - إلى خفض مؤسسة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتمانى المصرى يوم الاثنين الماضى من (آ) إلى (-آ)، مشيرة إلى أن هذا التراجع يأتى فى ظل استمرار حالة الاضطراب السياسى التى تشهدها البلاد.
ورأت الصحيفة، أن هذا الخفض إنما يعكس تصاعد حدة التوترات السياسية والاجتماعية، ويرجح استمرارها على المدى المتوسط، فى ظل حالة الاستقطاب بين الحزب الحاكم وعدد من الأحزاب المعارضة، بما يضعف القدرة السيادية للدولة على الوفاء بالمالية العامة على نحو مستديم أو تحقيق نمو متوازن أو التعاطى مع ما قد يظهر من صدمات اقتصادية وسياسية.
واعتبرت الصحيفة خطوة البنك المركزى المصرى اليوم بإلغاء مزاد رئيسى لبيع أذون خزانة بمثابة دليل على تزايد الضغوط التى يعانيها الاقتصاد المصرى فى الآونة الأخيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن البنك كان مفترضا له طرح 6 مليارات جنيه مصرى (969 مليون دولار) عبر عرض 2 مليار جنيه فى صورة أذون خزانة آجلة لستة أشهر، و4 مليار جنيه فى صورة أذون آجلة لمدة عام، مشيرة إلى أن قرار الإلغاء تسبب فى هبوط قيمة الجنيه المصرى إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2004.
وأشارت الصحيفة إلى أن آمال الحكومة والمجتمعات المالية فى مصر تنعقد على قرض صندوق النقد الدولى البالغ قيمته 8ر4 مليار دولار للخروج من الأزمة الراهنة واستعادة التعافى الاقتصادى، مؤكدة أن تحقيق تلك الآمال مرهون بعمل إصلاحات قد تغضب الشعب مثل رفع الضرائب وتخفيض الدعم.
وأوردت الصحيفة - فى ختام تعليقها - تحذير مؤسسة "ستاندرد آند بورز" من أن استمرار ارتفاع حدة التوتر فى الشارع السياسى المصرى من شأنه تقويض استعداد الجهات المانحة والمؤسسات الدولية المقرضة فيما يتعلق بمواصلة دعم الحكومة الحالية.