اليوم السابع
استنكرت حملة تمرد، الأحداث المؤسفة التى وقعت فجر اليوم أمام دار الحرس الجمهورى، بعد محاولة البعض الهجوم لاقتحام الدار لتحرير محمد مرسى، وقيام ضباط وجنود القوات المسلحة بصد الهجوم، وهو ما أسفر عنه سقوط ضحايا من الجانبين.
ودعت الحملة، فى بيان لها اليوم الاثنين، لتشكيل لجنة مستقلة من الحقوقيين والقانونيين، لإجراء تحقيق فورى وشفاف ومستقل فى الحادث، لكشف المتورطين فى إراقة الدماء.
وأكدت الحملة، أنها رفعت لواء السلمية منذ اللحظة الأولى التى انطلقت فيها عملية جمع التوقيعات، لسحب الثقة من نظام محمد مرسى، وكان شعارها "الدم كله حرام"، وأن يوم 30 يونيو كان مثالا تاريخيا على سلمية المظاهرات والمشاركين فيها، وأن دعوات العنف والتحريض على الاعتداء والقتل كانت تأتى دائما من جانب أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تجلى واضحا خلال الأيام الماضية، من سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين.
كما دعت الحملة، أنصار الرئيس المعزول وبخاصة شباب جماعة الإخوان، للعودة إلى حضن الوطن، وعدم جر البلاد إلى صراع دموى، وإعلان تخليها عن كل الداعين لحرق مصر أو للتدخل الأجنبى فى البلاد.
