اقتحام كنيسة «الأمير تادروس المشرقى» وتحطيم محلَّى بقالة وصيدليتين للأقباط فى المنيا شهدت قريتا منبال ومنشأة منبال الشهيرة بنزلة النصارى بمركز مطاى شمال المحافظة، اشتباكات عنيفة بين أهالى القريتين من المسلمين والأقباط، حيث اقتحم عدد من المسلمين كنيسة الأمير تادروس المشرقى والاعتداء على أحد الأشخاص داخلها، وإلقاء الحجارة على جميع الأبواب والنوافذ وممتلكات الكنيسة، مما أدى إلى تحطم محلين تجاريين وصيدليتين للأقباط، بسبب معاكسة الفتيات المسيحيات أمام كنيسة السيدة العذراء بمنشأة منبال «نزلة النصارى»، وتدخل شباب الكنيسة لحمايتهن. اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة مطاى، بإلقاء «كيس مملوء بالماء» على إحدى الفتيات القبطيات كانت مارة بالطريق بناحية منشأة منبال. الواقعة أثارت غضب بعض الأهالى فحدثت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين المذكورين وبعض الأهالى الأقباط بقرية منشأة منبال، ولم يتمكنوا من رد اعتبارهم من أهالى القرية فقاموا بالرجوع إلى قرية منبال وبمساعدة بعض الأهالى قاموا بالتعدى على كنيسة الأمير تادروس بقرية منبال التابعة للمركز، وإلقاء الحجارة على الباب الرئيسى الخاص بالكنيسة، وقاموا بإحداث تلفيات بصيدليتين من بينهما صيدلية خاصة بالدكتورة أيمان أديب لبيب 27 سنة، حيث تم كسر الزجاج الأمامى للصيدلية، كما قاموا بتكسير صيدلية أخرى، وتهشيم محلين تجاريين للبقالة مملوكة لأقباط، كما تعدوا على سيارة. وتم عقد جلسة صلح بين كبار رجال الأقباط والمسلمين بالمركز، وتمكنت وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمين وتولت النيابة التحقيق معهم. مصدر كنسى بمطرانية مطاى بالمنيا رفض ذكر اسمه، قال إن أهالى قرية منبال فوجئوا باقتحام عدد من المسلمين كنيسة الأمير تادروس المشرقى التابعة للقرية، وبالمصادفة لم يكن بداخلها سوى شخص واحد يدعى إبراهيم عيد إبراهيم، وتم الاعتداء عليه بسنجة حادة أدت إلى إصابته وقاموا بإلقاء الحجارة والطوب على جميع نوافذ وأبواب الكنيسة من الداخل، ولولا إغلاق حرم الكنيسة لتحطمت من الداخل تماما.
