قالت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية إن تصريحات رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية بإمكانية أن يكون للجيش دور لو ظلت الأمور بين المعارضة والنظام "معقدة"، يضع ضغوطا مكثفة على طرفي الأزمة للوصول لحلول للأزمة السياسية الراهنة التي تعصف باستقرار البلاد وتساهم في تدهور الاقتصاد.
وأضافت أن الجنرال صدقي صبحي أكد أن الجيش يتجنب التدخل في السياسة، ولكنه يمكن أن يكون له دور إذا أصبحت الأمور "معقدة"، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تحل الجماعات السياسية المتنافسة خلافاتها عن طريق الحوار.
وتابعت أن حوارا وطنيا سيعقد في غضون أسبوع أو أسبوعين بين جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة وجماعات المعارضة، وأن الجيش لن يدعم أي حزب سياسي، وأن رجال الجيش ليسوا سياسيين ولا يريدون المشاركة في الشأن السياسي لأنهم عانوا كثيرا بسبب ذلك في الشهور الستة الماضية.
وأوضحت أن هذه التصريحات تضع الكثير من الضغوط على الأطراف المتنافسة في البلاد لمحاولة التوصل لاتفاق لإنهاء حالة الاضطرابات التي تعيشها البلاد منذ أشهر طويلة، خاصة مع تأكيد الجنرال صدقي أن الجيش يمكن أن يساعد أحيانا ويمكن أن يلعب دورا إذا تعقد الموقف.
ويقول دبلوماسيون ومحللون إن الجيش يمكن أن يتدخل فقط إذا واجهت مصر اضطرابا يماثل الثورة التي أسقطت مبارك ويردون ذلك إلى الضرر الذي لحق بسمعة الجيش خلال فترة انتقالية فوضوية تولى فيها المسئولية.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونيةالوفد - الجيش يلوح بالتدخل لإنهاء الاضطرابات بمصر
