2/15/2013 9:07 PM
عندما شاهدنا دم الثوار يروي الشوارع ماتت قلوبنا
الإخوان المسلمين هم المسئولون الحقيقيون عن تدمير البلد
منذ أن رأينا الموت بأعيننا سقطت من قاموسنا كلمت أنوثة
مرسى لو فكر أن يكون ضد الإخوان سيغتالوه
نجوى مصطفى - عبد الرحمن عباس
عندما ظهرت مجموعات البلاك بلوك في الشارع المصري تم نبذهم من قطاع كبير من الشعب و تم نعتهم بأنهم مجموعة من المخربين و البلطجية الذين إندسوا لتشوية الثورة السلمية ، و لكن كان من الغريب أن تكتشف أن مجموعة البلاك بلوك هذه ليس جميع أعضائها من الشباب فقط و لكن يوجد بينهم عدد كبير من الفتيات ، و كانت المفأجاة عندما شاهدنا هؤلاء الفتيات ووجدناهم فتيات في مطلع العشرينيات و شديدي الأنوثة و جميعهم من طلبة و خريجي الجامعات العريقة و من أسر كبيرة ، فما كان لنا إلا أن نتحدث مع بعضهن لنتعرف كيف لفتيات مثلهمن ينضممن لمجموعة مثل البلاك بلوك التي عرفت بإستخدامها للعنف .
تقول " ن " : أنا واحدة من كثيرمن الفتيات الذين إنضممن للثورة ف في يوم 25 يناير و2011 ، رأيت دم أصدقائي و زملاء الميدان يروري الشوارع ، فمنذ هذا الوقت و أنا لا أرهب أي شئ في الدنيا و مات قلبي عاهدت نفسي على أن أتي بحق كل من قدم حياته من أجل أن هذه البلد .
و أستكملت قائلة : للأسف الشديد ثورة يناير لم تكن سلمية كما يدعي البعض ، و الدليل على ذلك الشهداء الذين سقطوا ، و مبارك ما كان ليسقط لولا أحداث الشغب التي حدثت في يوم جمعة الغضب و وقوع أحداث موقعة الجمل التي كانت بمثابة " القشة التي قسمت ظهر البعير " ، و بعد إسقاط مبارك لم يتم إنجاز أي شي إلا و كان قبله أحداث شغب و عنف و مثال على ذلك تحديد موعد إنتخابات الرئاسة بعد المماطلة من المجلس العسكري لم تتم إلا بعد أحداث العنف التي حدثت في محمد محمود و التي جلس بها مرسي على كرسي الحكم في مصر، فاللأسف لا يتم شئ إلا بعد الضغط بأعمال عنف و شغب.
و في سياق متصل تتقول " ج " : منذ أن رأينا الموت بأعيننا سقطت من قاموسنا كلمت أنوثة ، فلم يعد هناك شئ أسمه أنوثة طالما أن الثورة لم تتحقق أهدافها ، و طالما أن القصاص لم يأتئ فالثورة مستمرة ، فأنا كنت أشارك في جميع أحداث الإشتباكات السابقة في الصفوف الأولى ، و أصيبت في أحداث محمد محمود " بخرطوش " و لكن هذا لم يؤثر على في أي شئ و سأستمر حتى أن يتحقق الحلم الذي حلمنا به في 25 يناير ، و الأيام السابقة أن لا شئ يتحقق إلا بالعنف و الضغط .
و تقول " د " : أنا ثورية وأتشرف بإنضمامى لجماعة البلاك بلوك ، و نحن موجودين فى الميدان وفى كل مسيرات المتظاهرين ، لحماية الثورة و الثوار هناك الكثير من الفتيات مثلى فى كل محافظات مصر، ولكن العدد محدود نظراً لما يمكن أن تعانيه الفتاة من مشاكل إذا تم القبض عليها، وكثير من الأهالى لا يعلمون شيئا عن انضمامنا لـ”البلاك بلوك".
و أضافت : القائمين على حكم البلاد هم من بدأوا بالعنف و نحن ما إلا رد فعل ،
الإخوان المسلمون هم المسئولون الحقيقيون عن تدمير البلد، ولن تستطيع أى حكومة أن تقف أمامهم ولا حتى الرئيس مرسى لو فكر أن يكون ضدهم سيغتالوه ، فلابد أن يكون هناك من يوقفهم عند حدهم، فتيات مصر أرجل 100 مرة من أي رجل باع القضية و يأس من تحقيق أهداف الثورة .
نحن رصدنا ظاهرة كان لابد من التوقف أمامها ، و نحن لسنا مع أو ضد أحد و لكن فقط ننقل الواقع
الإخوان المسلمين هم المسئولون الحقيقيون عن تدمير البلد
منذ أن رأينا الموت بأعيننا سقطت من قاموسنا كلمت أنوثة
مرسى لو فكر أن يكون ضد الإخوان سيغتالوه
نجوى مصطفى - عبد الرحمن عباس
عندما ظهرت مجموعات البلاك بلوك في الشارع المصري تم نبذهم من قطاع كبير من الشعب و تم نعتهم بأنهم مجموعة من المخربين و البلطجية الذين إندسوا لتشوية الثورة السلمية ، و لكن كان من الغريب أن تكتشف أن مجموعة البلاك بلوك هذه ليس جميع أعضائها من الشباب فقط و لكن يوجد بينهم عدد كبير من الفتيات ، و كانت المفأجاة عندما شاهدنا هؤلاء الفتيات ووجدناهم فتيات في مطلع العشرينيات و شديدي الأنوثة و جميعهم من طلبة و خريجي الجامعات العريقة و من أسر كبيرة ، فما كان لنا إلا أن نتحدث مع بعضهن لنتعرف كيف لفتيات مثلهمن ينضممن لمجموعة مثل البلاك بلوك التي عرفت بإستخدامها للعنف .
تقول " ن " : أنا واحدة من كثيرمن الفتيات الذين إنضممن للثورة ف في يوم 25 يناير و2011 ، رأيت دم أصدقائي و زملاء الميدان يروري الشوارع ، فمنذ هذا الوقت و أنا لا أرهب أي شئ في الدنيا و مات قلبي عاهدت نفسي على أن أتي بحق كل من قدم حياته من أجل أن هذه البلد .
و أستكملت قائلة : للأسف الشديد ثورة يناير لم تكن سلمية كما يدعي البعض ، و الدليل على ذلك الشهداء الذين سقطوا ، و مبارك ما كان ليسقط لولا أحداث الشغب التي حدثت في يوم جمعة الغضب و وقوع أحداث موقعة الجمل التي كانت بمثابة " القشة التي قسمت ظهر البعير " ، و بعد إسقاط مبارك لم يتم إنجاز أي شي إلا و كان قبله أحداث شغب و عنف و مثال على ذلك تحديد موعد إنتخابات الرئاسة بعد المماطلة من المجلس العسكري لم تتم إلا بعد أحداث العنف التي حدثت في محمد محمود و التي جلس بها مرسي على كرسي الحكم في مصر، فاللأسف لا يتم شئ إلا بعد الضغط بأعمال عنف و شغب.
و في سياق متصل تتقول " ج " : منذ أن رأينا الموت بأعيننا سقطت من قاموسنا كلمت أنوثة ، فلم يعد هناك شئ أسمه أنوثة طالما أن الثورة لم تتحقق أهدافها ، و طالما أن القصاص لم يأتئ فالثورة مستمرة ، فأنا كنت أشارك في جميع أحداث الإشتباكات السابقة في الصفوف الأولى ، و أصيبت في أحداث محمد محمود " بخرطوش " و لكن هذا لم يؤثر على في أي شئ و سأستمر حتى أن يتحقق الحلم الذي حلمنا به في 25 يناير ، و الأيام السابقة أن لا شئ يتحقق إلا بالعنف و الضغط .
و تقول " د " : أنا ثورية وأتشرف بإنضمامى لجماعة البلاك بلوك ، و نحن موجودين فى الميدان وفى كل مسيرات المتظاهرين ، لحماية الثورة و الثوار هناك الكثير من الفتيات مثلى فى كل محافظات مصر، ولكن العدد محدود نظراً لما يمكن أن تعانيه الفتاة من مشاكل إذا تم القبض عليها، وكثير من الأهالى لا يعلمون شيئا عن انضمامنا لـ”البلاك بلوك".
و أضافت : القائمين على حكم البلاد هم من بدأوا بالعنف و نحن ما إلا رد فعل ،
الإخوان المسلمون هم المسئولون الحقيقيون عن تدمير البلد، ولن تستطيع أى حكومة أن تقف أمامهم ولا حتى الرئيس مرسى لو فكر أن يكون ضدهم سيغتالوه ، فلابد أن يكون هناك من يوقفهم عند حدهم، فتيات مصر أرجل 100 مرة من أي رجل باع القضية و يأس من تحقيق أهداف الثورة .
نحن رصدنا ظاهرة كان لابد من التوقف أمامها ، و نحن لسنا مع أو ضد أحد و لكن فقط ننقل الواقع
