كتب : أحمد البهنساوي
الرئيس محمد مرسي
انتهت جلسة الحوار الوطني، التي دعا إليها الرئيس محمد مرسي بقصر الاتحادية الرئاسي، وناقش المشاركون الأوضاع الراهنة ومستجدات المشهد السياسي، ويبحثون آليات الحوار، للوصول إلى اتفاق حول الموضوعات التي تتضمنها أجندة الحوار.
وقدم الرئيس مرسي للمجتمعين معلومات بالأسماء تفيد بوجود مخطط لتخريب البلاد والقيام بأعمال عنف، طبقا لتقارير أمنية وصلت إليه، كما لفت إلى الغضب العارم في صفوف الشرطة لعدم تسليحها خلال الأحداث الماضية.
وتطرق الحوار لعدة قضايا مهمة أبرزها تشكيل حكومة جديدة، لكن الرئيس مرسي رفض ذلك قائلا "الحكومة تؤدي بشكل جيد لكن التحديات صعبة".
وتناول الحوار أيضا قضية تعديل الدستور، والتي جدد الرئيس مرسي تعهده بها في وثيقة تقدم للبرلمان الجديد، فضلا عن ضمان نزاهة الانتخابات والعدالة الاجتماعية ومناقشة ضبط الأمن وتطوير أداء الشرطة ودعمها.
وتطرق الحوار إلى قانون الانتخابات البرلمانية، بخاصة فيما يتعلق بالسماح للنائب بتغيير صفته الحزبية، حيث قدم د.محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، اقتراحا بعدم السماح بتغيير الصفة الحزبية إلى أي حزب آخر أو إلى مستقل، وهو الاقتراح الذي لا قى قبولا ومن المقرر دراسته لإجراء تعديل تشريعي في قانون الانتخابات لتضمين هذا المقترح فيه.
كما اقترح الحضور تشكيل 5 لجان حول تلك القضايا التي أثيرت أو تشكيل لجنة قانونية مكونة من 10 أفراد بواقع 6 أسماء من المشاركين في جلسة الحوار الوطني و4 آخرين تقترحهم جبهة الإنقاذ، على أن يتم ذلك في اجتماع موسع الأسبوع المقبل.
وتم الاتفاق على استمرار التواصل مع أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني لكي يشاركوا في الحوار.
وشهدت الجلسة مغادرة د.عبد المنعم ابو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، لارتباطه بحوار تليفزيوني، كما غادر الرئيس مرسي الاجتماع حيث جاءته ورقة مكتوب فيها أن د.هشام قنديل، رئيس الحكومة ينتظره بالخارج للتباحث حول مستجدات المشهد الداخلي.
وحضر الجلسة كل من الدكتور محمد سليم العوا والدكتور أيمن نور، من الشخصيات العامة، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، والدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، والمهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ويونس مخيون، رئيس حزب النور.
كما حضر من مستشاري الرئيس كل من عماد عبد الغفور وباكينام الشرقاوي، إضافة إلى د.أيمن علي مستشار الرئيس لشؤون المصريين في الخارج، فيما اعتذرت جبهة الإنقاذ الوطني عن الحضور.
ووجه الرئيس الدعوة لرؤساء 11 حزبا وأربعة شخصيات عامة لحضور الجلسة، واعتذرت أحزاب الوفد والمصري الديمقراطي والدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي، ومن الشخصيات العامة اعتذر حمدين صباحي وعمرو موسى.
الوطن
الرئيس محمد مرسي
انتهت جلسة الحوار الوطني، التي دعا إليها الرئيس محمد مرسي بقصر الاتحادية الرئاسي، وناقش المشاركون الأوضاع الراهنة ومستجدات المشهد السياسي، ويبحثون آليات الحوار، للوصول إلى اتفاق حول الموضوعات التي تتضمنها أجندة الحوار.
وقدم الرئيس مرسي للمجتمعين معلومات بالأسماء تفيد بوجود مخطط لتخريب البلاد والقيام بأعمال عنف، طبقا لتقارير أمنية وصلت إليه، كما لفت إلى الغضب العارم في صفوف الشرطة لعدم تسليحها خلال الأحداث الماضية.
وتطرق الحوار لعدة قضايا مهمة أبرزها تشكيل حكومة جديدة، لكن الرئيس مرسي رفض ذلك قائلا "الحكومة تؤدي بشكل جيد لكن التحديات صعبة".
وتناول الحوار أيضا قضية تعديل الدستور، والتي جدد الرئيس مرسي تعهده بها في وثيقة تقدم للبرلمان الجديد، فضلا عن ضمان نزاهة الانتخابات والعدالة الاجتماعية ومناقشة ضبط الأمن وتطوير أداء الشرطة ودعمها.
وتطرق الحوار إلى قانون الانتخابات البرلمانية، بخاصة فيما يتعلق بالسماح للنائب بتغيير صفته الحزبية، حيث قدم د.محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، اقتراحا بعدم السماح بتغيير الصفة الحزبية إلى أي حزب آخر أو إلى مستقل، وهو الاقتراح الذي لا قى قبولا ومن المقرر دراسته لإجراء تعديل تشريعي في قانون الانتخابات لتضمين هذا المقترح فيه.
كما اقترح الحضور تشكيل 5 لجان حول تلك القضايا التي أثيرت أو تشكيل لجنة قانونية مكونة من 10 أفراد بواقع 6 أسماء من المشاركين في جلسة الحوار الوطني و4 آخرين تقترحهم جبهة الإنقاذ، على أن يتم ذلك في اجتماع موسع الأسبوع المقبل.
وتم الاتفاق على استمرار التواصل مع أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني لكي يشاركوا في الحوار.
وشهدت الجلسة مغادرة د.عبد المنعم ابو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، لارتباطه بحوار تليفزيوني، كما غادر الرئيس مرسي الاجتماع حيث جاءته ورقة مكتوب فيها أن د.هشام قنديل، رئيس الحكومة ينتظره بالخارج للتباحث حول مستجدات المشهد الداخلي.
وحضر الجلسة كل من الدكتور محمد سليم العوا والدكتور أيمن نور، من الشخصيات العامة، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، والدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، والمهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ويونس مخيون، رئيس حزب النور.
كما حضر من مستشاري الرئيس كل من عماد عبد الغفور وباكينام الشرقاوي، إضافة إلى د.أيمن علي مستشار الرئيس لشؤون المصريين في الخارج، فيما اعتذرت جبهة الإنقاذ الوطني عن الحضور.
ووجه الرئيس الدعوة لرؤساء 11 حزبا وأربعة شخصيات عامة لحضور الجلسة، واعتذرت أحزاب الوفد والمصري الديمقراطي والدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي، ومن الشخصيات العامة اعتذر حمدين صباحي وعمرو موسى.
الوطن
