كتب : أحمد خلف الله منذ 7 دقائق
نادر بكار
قال نادر بكار المتحدث باسم حزب النور، إن الحزب سوف يعقد مؤتمرا صحفيا غدا للإعلان عن رغبته في الجلوس مع جميع الأطراف لحل مشكلات الوطن، بخاصة جبهة الإنقاذ، التي لا تقدم حلا للمشكلات، ولكنها تطرح حلولا غير واقعية وتعجيزية ولا يمكن تطبيقها، ما يشعر رجل الشارع بالإحباط، حسب وصفه.
واعترض بكار، في حديثه لبرنامج "القاهرة اليوم" على "أوربت"، على فرض حظر التجول في مدن القناة، رغم وجود انفلات أمني، معتبرا أنها فكرة لم تكن موفقة وغير واقعية في تنفيذها.
وأضاف "لابد أن تكون هناك لجنة تظلمات بكل مدن القناة، وبها مندوب من العدل والرئاسة والداخلية، وجهات أخرى، لتلتقي بكل ما يطرح علها من تظلمات خلال فترة الحظر".
وطالب بكار بضرورة وجود قانون لتقنين المظاهرات، حتى لا تكون غير سلمية، وتكون بعيدة عن المنشآت الحيوية للدولة، مطالبا في الوقت نفسه بأن تكون بعض كيانات المجتمع المدني، بخاصة الاخوان المسلمين و6 أبريل، تحت مظلة القانون وغطاء الدولة، ومشهرة تحت مسمى جمعيات، مشيرا إلى أن حزب النور ذراع سياسية لجمعية سلفية مشهرة ومسجلة.
وتعجّب بكار من الهجوم على قوات الشرطة، بخاصة جنود الأمن المركزي، وأضاف "ضباط الشرطة محبطة وخاصة جنود الأمن المركزي، فكيف من أسبوعين الناس كانت بتبكي عليهم في حادث قطار البدرشين، والنهاردة بنضربهم ، لابد من نزع الإحباط من داخلهم".
وأعرب المتحدث باسم النور، عن استيائه من أداء حكومة الدكتور هشام قنديل، متسائلا "لماذا يقوم بعمل اتفاقات طويلة المدى وهو ماشي بعد شهور؟"، وتابع "الحكومة أداؤها فاشل في تعاملها مع الأحداث والارتقاء بمستوى الحدث، كما أنه لم يعطنا معايير اختيار الوزراء الجدد، أو معايير التخلي عن الخارجين من الوزارة".
وأوضح بكار أن مؤسسة الرئاسة فشلت في احتواء الأزمة حتى هذه اللحظة"، وطالبها بـ"وضع الناس أمام مسؤوليتها، واختيار كفاءات من الأحزاب لتشارك في الوزارات، وخطة بزمن وأهداف".
ويرى بكار أن فكرة المصالحة الوطنية لا تتناسب مع إبعاد كل من كان ينتمي للحزب الوطني المُحل، مطالبا باجتماع بين القوى السياسية وأعضاء المحكمة الدستورية ونوادي القضاة والرئاسة، والاتفاق على إلغاء صفحة الماضي تماما، وتقوم القوى السياسية بطرح ثلاثة أسماء لمنصب النائب العام ويختار منها الأعلى للقضاء ما يناسبه، على أن يكون النائب العام الحالي من بينهم.
أما الخطوة الأخيرة التي تحدث بها بكار فهي متعلقة بالإعلام، وقال "الإعلام فيه مشكلة معاه، يتعمد تضخيم المشاكل، ووضع نفسه في عداء مع مؤسسة الرئاسة، لازم نكون إعلام عادل، ويكون هناك اتفاق على لقاء صحفي أسبوعي بين الرئيس وممثلي الصحف والفضائيات، ومن يرفض اللقاء، نعلن ذلك أمام الناس".
وتابع "الكل ينتهك ويتجاوز، سواء قنوات محسوبة على النظام أو المعارضة أو الفول أو قنوات إسلامية، لازم يكون فيه ميثاق يتم التعامل به، ولا نحول الأمر إلى أشخاص وتراشق وتلاسن، نعمل مناظرات فكرية ونبدأ صفحة جديدة بعيدا عن التخوين، لازم نكون جزء من الحل".
الوطن نادر بكارقال نادر بكار المتحدث باسم حزب النور، إن الحزب سوف يعقد مؤتمرا صحفيا غدا للإعلان عن رغبته في الجلوس مع جميع الأطراف لحل مشكلات الوطن، بخاصة جبهة الإنقاذ، التي لا تقدم حلا للمشكلات، ولكنها تطرح حلولا غير واقعية وتعجيزية ولا يمكن تطبيقها، ما يشعر رجل الشارع بالإحباط، حسب وصفه.
واعترض بكار، في حديثه لبرنامج "القاهرة اليوم" على "أوربت"، على فرض حظر التجول في مدن القناة، رغم وجود انفلات أمني، معتبرا أنها فكرة لم تكن موفقة وغير واقعية في تنفيذها.
وأضاف "لابد أن تكون هناك لجنة تظلمات بكل مدن القناة، وبها مندوب من العدل والرئاسة والداخلية، وجهات أخرى، لتلتقي بكل ما يطرح علها من تظلمات خلال فترة الحظر".
وطالب بكار بضرورة وجود قانون لتقنين المظاهرات، حتى لا تكون غير سلمية، وتكون بعيدة عن المنشآت الحيوية للدولة، مطالبا في الوقت نفسه بأن تكون بعض كيانات المجتمع المدني، بخاصة الاخوان المسلمين و6 أبريل، تحت مظلة القانون وغطاء الدولة، ومشهرة تحت مسمى جمعيات، مشيرا إلى أن حزب النور ذراع سياسية لجمعية سلفية مشهرة ومسجلة.
وتعجّب بكار من الهجوم على قوات الشرطة، بخاصة جنود الأمن المركزي، وأضاف "ضباط الشرطة محبطة وخاصة جنود الأمن المركزي، فكيف من أسبوعين الناس كانت بتبكي عليهم في حادث قطار البدرشين، والنهاردة بنضربهم ، لابد من نزع الإحباط من داخلهم".
وأعرب المتحدث باسم النور، عن استيائه من أداء حكومة الدكتور هشام قنديل، متسائلا "لماذا يقوم بعمل اتفاقات طويلة المدى وهو ماشي بعد شهور؟"، وتابع "الحكومة أداؤها فاشل في تعاملها مع الأحداث والارتقاء بمستوى الحدث، كما أنه لم يعطنا معايير اختيار الوزراء الجدد، أو معايير التخلي عن الخارجين من الوزارة".
وأوضح بكار أن مؤسسة الرئاسة فشلت في احتواء الأزمة حتى هذه اللحظة"، وطالبها بـ"وضع الناس أمام مسؤوليتها، واختيار كفاءات من الأحزاب لتشارك في الوزارات، وخطة بزمن وأهداف".
ويرى بكار أن فكرة المصالحة الوطنية لا تتناسب مع إبعاد كل من كان ينتمي للحزب الوطني المُحل، مطالبا باجتماع بين القوى السياسية وأعضاء المحكمة الدستورية ونوادي القضاة والرئاسة، والاتفاق على إلغاء صفحة الماضي تماما، وتقوم القوى السياسية بطرح ثلاثة أسماء لمنصب النائب العام ويختار منها الأعلى للقضاء ما يناسبه، على أن يكون النائب العام الحالي من بينهم.
أما الخطوة الأخيرة التي تحدث بها بكار فهي متعلقة بالإعلام، وقال "الإعلام فيه مشكلة معاه، يتعمد تضخيم المشاكل، ووضع نفسه في عداء مع مؤسسة الرئاسة، لازم نكون إعلام عادل، ويكون هناك اتفاق على لقاء صحفي أسبوعي بين الرئيس وممثلي الصحف والفضائيات، ومن يرفض اللقاء، نعلن ذلك أمام الناس".
وتابع "الكل ينتهك ويتجاوز، سواء قنوات محسوبة على النظام أو المعارضة أو الفول أو قنوات إسلامية، لازم يكون فيه ميثاق يتم التعامل به، ولا نحول الأمر إلى أشخاص وتراشق وتلاسن، نعمل مناظرات فكرية ونبدأ صفحة جديدة بعيدا عن التخوين، لازم نكون جزء من الحل".
