شبكة دعارة تديرها جماعة الإخوان

شبكة دعارة تديرها جماعة الإخوان المسلمون في الكويت
 


تداولت مواقع الكترونية معلومات مسربة تم تأكيدها من مصادر أمنية كويتية أن السلطات الكويتية المختصة، إعتقلت في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين (14 كانون الثاني/يناير) على شبكة دعارة يقودها أعضاء في جمعية الإصلاح التابعة للإخوان المسلمون . وأفادت المعلومات أن هذه الشبكة أدخلت مئات من الفتيات السوريات، وقدمتهن للتجار والموظفين بعقود زواج مسيار، وإن هذه الشبكة تستغل عملها في تمويل أعمال أخرى غير مشروعة، منها الإتجار في المخدرات وتهريب العملات والسلع الممنوعة الى إيران وحماس. وقالت المصادر: إن التحقيقات الأولية، كشفت عن فضائح وأعمال غير أخلاقية يرتكبها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في الكويت، وفي وقت لاحق حصل مراسل صحيفة “البشاير” في الكويت على تفاصيل جديدة عن شبكة الدعارة التي تديرها جماعة الإخوان المسلمون في الكويت. وكانت البشاير قد نشرت التقرير الأول عن هذه الواقعة الفاضحة يوم الثلاثاء ١٥ كانون الثاني/يناير، ووصل نائب رئيس البرلمان الكويتي في اليوم التالي لنشر الفضيحة، وقابل الرئيس محمد مرسي، وأبلغه رسالة قاطعة من الكويت بضرورة وقف نشاط الإخوان في بلاده، وإلا كشفت كل الأسرار الفاضحة. وأفاد المراسل أن صبية في الرابعة عشر من عمرها توجهت الي مخفر السالمية، وهي في حالة سيئة من الرعب والفزع والبكاء، وطلبت أن تلتقي برئيس المخفر، لإبلاغه عن وقائع خطيرة. إرتبك الضابط، بمجرد أن بدأت الصبية في رواية القصة إتصل برئيسه المباشر وأبلغه بالوقائع الأولية، وطلب منه رئيسه تسجيل الوقائع التي ترويها الصبية صوت وصورة، لعرضها علي وزير الداخلية. قالت الصبية في شهادتها الأولية: إنها سورية الجنسية، ودخلت البلاد ضمن وفد كبير من البنات السوريات اليتامي. وتم إستقبالهن عن طريق جميعة الإصلاح ( التابعة للإخوان المسلمون ). وأسكنتهن في بنايتين متجاورتين لإيواء البنات. ووزعت كل ثلاث فتيات في غرفة. وجلبت لهن ملابس جديدة وأغراض مختلفة. كما تم تصوير كل بنت في أوضاع مختلفة. بعد أيام قليلة جاء الي معسكر الإيواء عددا من الرجال الملتحين، بغرض إعطاء دروس دينية، ومواصلة تعليم البنات. وتم توزيع البنات على حلقات دراسية. وبدلا من التعليم والدروس الدينية، تحدث الرجال الملتحين عن الزواج. وتحدثوا بصراحة أن البنات للزواج ولسن للتعليم. وإن كل بنت يجب أن تتزوج، حتى لا تتعرض للمساءلة القانونية، وحتى تستقر علي أرض الكويت، بعد 
أيام إنضم الي حلقات الدروس عدد آخر من الرجال، بعضهم صغير السن. لكن أغلبهم من كبار السن. وغالبا ماتنتهي كل حلقة بحوار بين أحد الرجال الجدد وبين إحدى البنات.. إنتشرت الأخبار بسرعة بين البنات عن عروض الزواج التي تلقتها كل واحدة منهن. كانت الفرحة عارمة بترتيبات الزواج، خاصة أن كل عرض يتضمن وعودا بشقة وسيارة وحياة منتظمة وفلوس كتير على حد تعبير الفتاة.. لم تمض أيام حتى تمت الزيجات تباعا. كل يوم زيجة أو إثنين وأحيانا ثلاثة زيجات. مع إختفاء البنات، وظهور دفعة جديدة من اليتامى السوريات، لكن أغلب الزيجات تتم لرجال كبار السن. وبدون مأذون شرعي. ولكن بأوراق تحتفظ بها جميعة الأصلاح. ولا يسمح للبنات بأخذ صورة منها. وجاء الدور علي الصبية الصغيرة. إختارها من حلقة الدرس رجل في عمر جدها: (شايب وبملامح قاسية) هكذا قالت .. في نهاية الدرس إختلى بها الرجل. وقال لها « الدشة الليلة . لمي أغراضك » .. هذه العبارة تعني «الدخلة الليلة وحضري حقيبتك» . وأحست الصبية بالرعب، خاصة وإنها سمعت «كلاما مخيف من زميلاتها»، ولهذا قررت الهرب الي الشرطة وطلبت منهم إعادتها الي سوريا أو الي ملاجئ للأيتام في الأردن أو تركيا.. وأضاف المراسل أن السلطات الأمنية تحقق الآن مع خمسون رجلا على الأقل يشكلون قيادة جمعية الإصلاح الكويتية التابعة للإخوان المسلمون . إضافة الي مصادرة عقود الزواج، الذي تبين أن معظمها عقود زواج عرفي ومسيار. وقال المراسل: إن السلطات تتحفظ على أسماء الرجال الذين تزوجوا من الفتيات السوريات، ولن تنشرها حفاظا علي الحياة العائلية لكل منهم.

الرجوع للصفحة الرئيسية

0 التعليقات

شارك بتعليقك

مواضيع تهمك

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
الصفحة الرئيسية | حقوق القالب ل سامبلكس | مع تحيات المصري الحر